أحمد عبد الرؤوف يقترب من تحقيق “معجزة ميدو” مع الزمالك

قاد أحمد عبد الرؤوف الزمالك في مباراته الأولى كمدرب مؤقت بفوز مميز وملفت على طلائع الجيش بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد على ملعب استاد القاهرة ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من الدوري المصري، مما رفع من سقف التوقعات بشأن إمكانية تكرار معجزة ميدو مع الفريق الأبيض في ظل الظروف الحالية.

كيف يعيد أحمد عبد الرؤوف معجزة ميدو مع الزمالك من خلال قيادته المؤقتة؟

اتخذ الزمالك خطوة جريئة مع اختيار أحمد عبد الرؤوف، الذي لم يتجاوز الـ39 من عمره، لتولي القيادة الفنية بعد رحيل البلجيكي يانيك فيريرا، حيث يشكل هذا التحدي علامة فارقة في مسيرته التدريبية التي شملت أندية مثل المصري بالسلوم وبلدية المحلة والسكة الحديد، كما عمل مساعداً لباتريس كارتيرون في الزمالك، مما يثري خبرته العملية ويمنحه أدوات التأثير السريع في الفريق الأبيض.

أوجه التوافق بين تجربة عبد الرؤوف وتجربة ميدو وتأثيرها على مستقبل الزمالك

تُذكر تجربة عبد الرؤوف بالكلمة المفتاحية من خلال تشابهها مع تجربة أحمد حسام “ميدو” الذي قاد الزمالك بعمر لا يتجاوز 31 عاماً، ونجح في تحقيق لقب كأس مصر، كما تميز بتطويره للاعبين ناشئين أبرزهم يوسف إبراهيم “أوباما”، بينما خاض ميدو تحديات عدة مع أندية مثل الإسماعيلي والمقاصة ووادي دجلة والوحدة السعودي، مما يُبرز أهمية الدعم الفني والإداري لتحويل المواهب الشابة لمستويات عالية.

تفاصيل ظروف تحدي عبد الرؤوف وتوقعات استمرار النجاح في كأس السوبر المصري

يفتح أحمد عبد الرؤوف آفاقاً جديدة للزمالك مع اقتراب بطولة كأس السوبر المصري التي تقام بالإمارات بين 6 و9 نوفمبر، حيث تنتظره مباراة ضد بيراميدز تمثل الفرصة للمضي قدماً نحو النهائي، خاصة في ظل تألق لاعبين مثل ناصر ماهر ونبيل عماد “دونغا”، بالرغم من غياب محتمل للبرازيلي خوان بيزيرا بسبب الإصابة، ما يجعل تحدي عبد الرؤوف في فريقه فرصة ذهبية لتكرار إنجاز معجزة ميدو عبر قيادة ناجحة ومستوى متميز رغم قلة الخبرة.

يؤكد عبد الرؤوف في حديثه الصحفي أنه قبل أن يكون مدرباً فهو مشجع يعشق الزمالك ويعرف قدرات لاعبيه جيداً، مضيفاً أنه لم يختار التوقيت لكنه يقبل المسؤولية على عاتقه بحماس ويسعى لوضع بصماته الخاصة في وقت محدود.
في ظل هذه المعطيات، يبدو أن الكلمة المفتاحية “معجزة ميدو مع الزمالك” تعكس تطلعات الجماهير وحالة التفاؤل بالقدرة على تحقيق إنجازات مشابهة عبر قيادة شابة وطموحة، تفتح الباب أمام مراحل جديدة في تاريخ الفريق الأبيض تحمل معها وعداً بالتجديد والنجاح.

• تولى عبد الرؤوف تدريب عدة أندية قبل العودة لتدريب الزمالك، ما أكسبه خبرة متنوعة.
• قاد “ميدو” الزمالك لتحقيق لقب كأس مصر رغم قلة خبرته آنذاك.
• انطلاق بطولة كأس السوبر فرصة قوية لاستمرار نجاحات الزمالك تحت قيادة عبد الرؤوف.
• غياب لاعب بارز مثل خوان بيزيرا يشكل تحدياً إضافياً على الفريق الأبيض.