الدعيع يكشف إصابته بقطع 90% في وتر “العرقوب” خلال مباراة ودية

تعرّض لاعب الهلال والمنتخب السعودي السابق محمد الدعيع لإصابة شديدة في وتر “العرقوب”، حيث تم تشخيص قطع بنسبة 90% في هذا الوتر أثناء مشاركته في مباراة ودية، مما استدعى اتخاذ إجراءات طبية عاجلة لحالته.

تفاصيل إصابة وتر العرقوب عند محمد الدعيع خلال المباراة الودية

أوضح محمد الدعيع عبر حسابه في منصة “إكس” أنه أصيب بقطع كبير في وتر أخيلس المعروف باسم وتر “العرقوب” أثناء المباراة الودية، وأكد على تفهمه القدر والتحلي بالصبر في مواجهة هذه المحنة، مشيرًا إلى أن الفحوصات والأشعة التي أُجريت له كانت تحت إشراف خبراء طب العظام والرياضة الدكتور مبارك المطوع والدكتور عرفان عرفة. هذه الإصابة تعني تضررًا كبيرًا في وتر العرقوب بنسبة 90%، ما يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.

الخطوات الطبية المقترحة لعلاج قطع وتر العرقوب بنسبة 90%

بعد التشخيص الدقيق، أعلن الدعيع حاجته إلى إجراء عملية جراحية لعلاج قطع وتر العرقوب بنسبة 90%، وقد أشار إلى أن هذه العملية قد تتم داخل الأراضي السعودية أو في الخارج حسب ملاءمة الحالة الطبية. من المهم الإشارة إلى أن إصابات وتر العرقوب من الإصابات الخطيرة التي تحتاج إلى إعادة تأهيل طويل وصارم لضمان استعادة القدرات الحركية بشكل كامل.

الإجراء التفاصيل
التشخيص فحوصات دقيقة وأشعة على يد خبراء طب الرياضي
العلاج عملية جراحية لاستئناف وتر العرقوب
التأهيل برنامج إعادة تأهيل مكثف بعد الجراحة

تأثير الإصابات المتكررة على الرياضيين بين الاعتزال والاستمرار

شارك الدعيع تجربته مع الإصابات التي طاردته حتى بعد اعتزاله الحياة الرياضية، مؤكدًا على أن مثل هذه التحديات ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمسيرة الرياضيين، خصوصًا مع الأعباء التي يتحملها الجسم طيلة سنوات اللعب. مع ذلك، أظهر اللاعب روح التفاؤل وشكره لله على نعمة الصحة والعافية، بالرغم من آلام هذه الإصابة في وتر العرقوب التي قد تأخذ وقتًا طويلًا للتعافي.

  • إصابات وتر العرقوب تؤثر بشكل كبير على قدرة الحركة والركض.
  • العمليات الجراحية تحتاج لفترة نقاهة وتأهيل دقيقة لضمان الشفاء.
  • صعوبة في التعامل مع الإصابات بعد الاعتزال بسبب قلة النشاط البدني.
  • الدعم الطبي والروحي يلعب دورًا محوريًا في مواصلة الحياة بشكل طبيعي.