علاء مبارك يرد على صورته مع جمال في افتتاح المتحف الكبير اليوم: ضحكوا على الناس

حالة جدل كبيرة أثارها تداول صورة مزعومة لعلاء وجمال مبارك أثناء حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث زعم بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي حضورهما للفعالية الرسمية التي أقيمت في الجيزة بمشاركة كبار المسؤولين والشخصيات الدولية. هذه الصور أثارت تساؤلات عدة حول مدى صحة حضور نجلي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لهذا الحدث التاريخي.

تفنيد حضور علاء وجمال مبارك في افتتاح المتحف المصري الكبير

خرج علاء مبارك بنفسه لينفي صحة هذه المزاعم عبر حسابه الرسمي على تويتر، مشددًا على أن الصورة المتداولة لا تمت إلى الحقيقة بأي صلة، واصفًا إياها بأنها “فبركة واضحة” هدفها خداع الجمهور بأسلوب ساذج. في رده على متابع سأله عن صحة الصورة، قال علاء ما معناه أن هذه الفبركة أشبه بمحاولة غير ناجحة حتى من قبل طفل في المرحلة الابتدائية، مضيفًا تحية صباحية ساخرة تعكس استيائه من انتشار هذه الأكاذيب.

كيفية التعرف على الصور المفبركة لنجلي مبارك في وسائل التواصل

أوضح علاء أن الصور المزعومة تم تركيبها بطريقة سيئة، ولا تعكس حضورهما الحقيقي في قاعة الاحتفالات الخاصة بالمتحف المصري الكبير؛ الأمر الذي أكد غيابهما التام عن الحدث. انتشار هذه الصور المفبركة حددها علاء بأنه محاولة من بعض الجهات لنشر معلومات مضللة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لم يكن له أو لجمال أي مشاركة رسمية أو شخصية في الافتتاح.

• الصورة تكشف تلاعبًا واضحًا بالتصميم والتركيب الرقمي
• عدم وجود تواجد نشط لعلاء وجمال في محافظة الجيزة خلال موعد الافتتاح
• عدم صدور أي بيانات رسمية تؤكد حضورهما في المناسبة

أثر انتشار صور مزيفة على مصداقية الأخبار في الفعاليات الرسمية الكبرى

تسهم مثل هذه الصور المفبركة التي تتناول شخصيات عامة مثل علاء وجمال مبارك في إثارة البلبلة وزيادة الشكوك حول مصداقية الأخبار التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تغليف الأخبار الصحيحة بأخبار ملفقة يضع الجمهور في موقف حرج بين التصديق والشك، كما يؤثر على سمعة الشخصيات العامة بصورة غير عادلة. يتضح هنا ضرورة التحقق من الأخبار قبل تداولها، خاصة في مناسبات رسمية كبرى مثل افتتاح المتحف المصري الكبير.

يبقى توضيح علاء مبارك ورفضه القاطع لهذه الصور طريقة فعالة لتصحيح المشهد، مع التأكيد على متابعة الأحداث الرسمية من المصادر الموثوقة لتجنب الوقوع في فخ الأخبار الملفقة أو المفبركة.