4 “متهمين” يهددون موسم الأهلي المصري بكارثة حقيقية

شهد موسم الأهلي المصري الجديد 2025-2026 تراجعًا غير متوقع، حيث يتعرض الفريق لأزمات داخلية تهدد أداءه بشكل كامل، مما دفع الجماهير للبحث عن أسباب هذا الانهيار المفاجئ الذي يضع الموسم برمته على المحك.

كيف تسببت أزمة الفراغ الهجومي في تدهور أداء الأهلي المصري؟

كانت البداية الفعلية لمشاكل الأهلي مع رحيل هداف الفريق الفلسطيني وسام أبو علي إلى كولومبوس كرو الأمريكي في يوليو 2025، إذ لم يكن مجرد رحيل لاعب بل خسارة نجم أساسي وصانع فارق في الخط الأمامي؛ إذ فشل النادي في إيجاد بديل قوي يعوض غياب القناص، رغم عودة محمد شريف. هذا الفراغ الهجومي تسبب في ضياع عدد من الفرص السهلة التي كان من الممكن أن تغير مجرى المباريات، مما أثر سلبًا على النتائج وحالة الفريق عامةً.

الصراعات في غرفة ملابس الأهلي المصري وتأثيرها على تركيز اللاعبين

لم تقتصر أزمة الأهلي على النواحي الفنية فقط، بل امتدت لداخل غرفة الملابس حيث تفاقمت الصراعات بين اللاعبين الكبار مثل تريزيغيه، زيزو، إمام عاشور ومحمد علي بن رمضان. وجود هذا الكم من النجوم الذين يتنافسون على الأدوار القيادية أوجد جوًا من التوتر داخل الفريق، وأدى إلى فقدان الانسجام والتركيز على الأداء الجماعي، ما انعكس على التشكيلة ومستوى اللاعبين في الملعب، وأضعف من فرص الأهلي في تقديم أداء قوي ومتماسك.

الإدارة والجهاز الفني: المسؤولون عن إرباك نادي الأهلي المصري في موسم 2025-2026

إلى جانب الأزمات الفنية والداخلية، تتحمل الإدارة مسؤولية كبيرة في هذا الانهيار؛ إذ سمحت برحيل أبو علي دون تعويض، وأخرت حسم ملف تجديد عقود لاعبين مؤثرين مثل أكرم توفيق ومحمد الشناوي ورامي ربيعة في الموسم الماضي، قبل أن تواجه أزمة مماثلة مع خمسة لاعبين ينتهي عقودهم بنهاية هذا الموسم؛ وهم أليو ديانج، حسين الشحات، أحمد نبيل كوكا، كريم فؤاد، وأحمد عبد القادر. هذا الوضع سبب توترًا نفسيًا وقلقًا لدى اللاعبين، إذ تسبب عدم استقرار العقود وتشعب الشائعات في تشتيت تركيز الفريق. أما الجهاز الفني السابق بقيادة خوسيه ريبيرو والحالي مع ياس توروب، فواجه المستجدات دون أن يتمكن من فرض السيطرة أو إيجاد حلول ناجعة داخل الملعب، ما زاد من تفاقم الأزمات وعمّق الصورة السلبية حول مستقبل النادي.

• الأزمة الفنية بدأت مع فقدان القناص الأساسي، وهو ما لم تعوضه الإدارة حتى الآن
• الصراعات الشخصية في الفريق تؤثر سلبًا على الروح الجماعية
• ملف تجديد العقود يرهق اللاعبين نفسيًا بسبب حالة عدم اليقين
• الجهاز الفني لم ينجح في انتشال الفريق من حالة الفوضى الفنية