نائب أمين جمعية البر يكشف خدعة إعلانات التبرع ويوضح طريقة تجنبها

تبرز طرق الاحتيال في إعلانات التبرع للجمعيات الخيرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي كمشكلة تؤثر على مصداقية تلك الحملات، خاصةً مع استخدام حسابات بنكية غير تابعة للجهات الخيرية الرسمية؛ لذا يبرز أهمية معرفة كيفية تفادي هذه الخدع لحماية التبرعات.

كيفية التعرف على إعلانات التبرع للجمعيات الخيرية المزيفة

تنتشر عبر الإنترنت إعلانات تجذب المتبرعين بحالات إنسانية حقيقية، لكنها تتضمن حسابات بنكية لا تعود للجهات الرسمية للجمعيات الخيرية؛ هذا ما أوضح الدكتور محمد الحربي، نائب الأمين العام لجمعية البر بالرياض، في برنامج الشارع السعودي. ويكمن جوهر الاحتيال في استغلال حسن نية الناس من خلال الترويج لحسابات مزيفة، مما يحتم على المتبرع اليقظة والتحقق الدقيق من مصدر الإعلان قبل إرسال أي تبرع، لتفادي تحويل أمواله إلى جهات غير شرعية أو غير معتمدة.

دور الباركود الرسمي في ضمان مصداقية إعلانات التبرع للجمعيات الخيرية

المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي شدد على ضرورة وجود رمز “الباركود” الرسمي في إعلانات التبرع، كدليل على أن الجمعية مصرح لها بجمع التبرعات بشكل قانوني وموثوق. يُعد هذا الرمز خطوة أساسية تُمكّن المتبرع من التحقق من صحة الحسابات وعدم الوقوع فريسة للاحتيال. أي إعلان يفتقر إلى هذا الرمز يجب التعامل معه بحذر، وذلك لضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها بشكل شرعي.

أفضل الطرق لتفادي الوقوع ضحية اعلانات التبرع للجمعيات الخيرية الاحتيالية

للتأكد من شرعية التبرعات، يُنصح بالاعتماد على الخطوات التالية:

  • التحقق من الحساب البنكي المعروض عبر الموقع الرسمي للجمعية أو التطبيقات المعتمدة.
  • البحث عن رمز الباركود الرسمي في الإعلان والتأكد من صلاحيته.
  • الابتعاد عن الحسابات الشخصية أو الروابط غير المألوفة على وسائل التواصل الاجتماعي.
  • استخدام طرق الدفع الآمنة التي توفر سجلات للتبرعات.
  • التواصل مباشرةً مع الجمعية للتأكد من تفاصيل الحملة والهدف من التبرع.

اتباع هذه الإجراءات يحمي المتبرع من الخداع ويضمن وصول دعمهم بطريقة نظيفة وشفافة، مما يعزز الثقة بين الجمعيات والمجتمع.