عمرو أديب يعلن رحيله عن العمل الإعلامي قريباً في 2025

يحتفي الإعلامي عمرو أديب منذ أيام بافتتاح المتحف المصري الكبير، حيث يؤكد أن الحديث عن الحضارة المصرية يلمس أعظم عظمة لا توجد في أي مكان آخر حول العالم، مشيرًا إلى أن هذه الحضارة لا يمكن لأي حضارة معاصرة أن تضاهيها. ولا يزال أديب يركز على هذا الحدث الضخم رغم بعض الانتقادات التي وجهت له بسبب التغطية المكثفة والمتواصلة.

عمرو أديب يكشف أهمية المتحف المصري الكبير للحضارة المصرية

يتحدث عمرو أديب في برنامجه “الحكاية” عبر قناة mbc مصر عن المتحف المصري الكبير بوصفه تحفة ثقافية وتاريخية تُبرز عظمة الحضارة المصرية التي لا مثيل لها؛ حيث يشير إلى أن الحديث عن هذه الحضارة لن ينتهي ببساطة، إذ يحتفظ المتحف بقصص لا تنتهي عن أجدادنا القدماء الذين ساهموا في بناء أحد أعظم الأنظمة الحضارية في العالم. ويؤكد أديب أن هذا الإنجاز سيظل محط أنظار الجميع رغم تغير المواضيع السياسية والاجتماعية، فهو يرى في الاحتفاء بهذا المتحف مناسبة للفرح والاعتزاز.

تأكيد عمرو أديب على استمرارية الحديث عن الإنجازات الوطنية رغم الانتقادات

توجه الإعلامي إلى منتقديه موضحًا أن تركيزه على المتحف المصري الكبير لا يعني تجاهله للقضايا الأخرى مثل السياسة والمشكلات الراهنة، لكنه يجد أن الاحتفاء بالإنجازات العظيمة يجب أن يكون له مكانه ووقته. وأضاف أن ردود الفعل السلبية التي تظهر عندما ينتقد، وأيضًا عندما يثني على الأمور الإيجابية، تشير إلى صعوبة إرضاء الجميع. أديب يؤكد أنه في نهاية مشواره الإعلامي، سعى دائمًا لتقديم محتوى مميز ومفيد سواء عبر التغطية المباشرة أو طرح المواضيع التي تهم المشاهدين.

كيف نجح عمرو أديب في تحقيق أعلى نسب مشاهدة بفضل تغطيته للمتحف المصري الكبير

يشير عمرو أديب إلى أن متابعته لتفاصيل المتحف وتوسيع نطاق التغطية حوله ساهمت في رفع نسبة المشاهدات لبرنامجه إلى أرقام قياسية، مما جعله يدخل موسوعة جينيس لأعلى عدد ساعات بث مباشر في برامج التوك شو عالميًا. ويعبر عن أمله في أن تكون المادة التي يقدمها للمشاهدين ذات قيمة وفائدة، مشيرًا إلى أنه رغم كونه تريند بحد ذاته، إلا أن هدفه الأساسي هو إثراء المحتوى الإعلامي. ويختم حديثه بالإشارة إلى رغبته في إدخال الفرح إلى المشاهدين بعيدًا عن التشاؤم، مع وعد بتقديم جرعات إعلامية تعيد البهجة وتحترم أهمية الإنجازات التي تحققها مصر.