شيكابالا يوضح أسباب ابتعاده عن كرة القدم ويعلق على مشاكل الزمالك

محمود عبد الرازق شيكابالا يؤكد توقفه عن اللعب وتبرئته من أزمات الزمالك الأخيرة

محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد نادي الزمالك السابق، أوضح أن ارتباط اسمه بأي أزمات داخل القلعة البيضاء لم يعد أمرًا صحيحًا، مؤكدًا أنه توقف عن ممارسة كرة القدم تمامًا، وأن ما يحدث في النادي لا علاقة له به بشكل مباشر، وأنه يهدف فقط لمصلحة النادي وراحة جماهيره.

تصريحات شيكابالا حول ارتباطه بأزمات نادي الزمالك

في لقاء حصري عبر قناة MBC مصر، نفى شيكابالا بشكل قاطع الاتهامات المتكررة التي توصف بها أي مشكلة تحدث في الزمالك، حيث قال: “أي مشكلة بتحصل في الزمالك بيقولوا ده شيكا، لا شيكا بطل كورة خلاص”، ملمحًا إلى أنه لم يعد جزءًا من هذه الأزمات بعد اعتزاله. وأكد أن جمهور الزمالك لا يمكن لأي إدارة أو لاعب السيطرة عليه، وأنه يظل دائمًا حريصًا على صالح النادي ونجاحه. وأضاف: “لما بتكلم ببقى عايز أشوف الزمالك أفضل حاجة، وإن الأمور تكون مستقرة”؛ ما يعكس حرصه على استقرار البيت الأبيض رغم ابتعاده عن الملاعب.

كواليس قرار شيكابالا بالاعتزال ورفضه لتدخلات الإدارة

في تصريحات سابقة، كشف شيكابالا عن اللحظة التي قرر فيها الاعتزال، مؤكدا أن القرار جاء بعد تفكير عميق، وأنه لم يُجبر على ذلك بأي شكل: “شعرت إن ده الوقت المناسب، وكان قرار صعب وفكرت فيه كويس أوي، وبضحك على الناس اللي بتقول إن شيكا اعتزل غصب عنه”. وأشار إلى أن عقده مع الزمالك كان ما زال ساريًا لموسم آخر، لكنه اختار الانسحاب قبل أن تصبح أية إخفاقات سببًا في تحميله المسؤولية. وأضاف: “ومحدش يقدر في نادي الزمالك يقولي اعتزل مع احترامي لأي حد”، موضحًا أن خطوته كانت شخصية بحتة وتأتي من منطلق الحفاظ على صورته وحبه للنادي.

الرمزية وراء آخر ركلة جزاء لشيكابالا وارتباطها بقرار الاعتزال

ارتبطت آخر لحظة شارك فيها شيكابالا مباشرة على أرض الملعب بركلة جزاء ضد فريق بيراميدز، حيث كان يرتدي القميص رقم 10 الذي يحمل رمزية كبيرة بالنسبة له ولجماهير الزمالك. وعلق على هذه اللحظة بقوله: “آخر ضربة جزاء ليا أمام بيراميدز كانت رقم 10 وأنا بلبس رقم 10، وحسيت إنها إشارة من ربنا باعتزال كرة القدم”، مما يدل على أنه شهد هذه الحادثة كإشارة روحية وانتهاء مرحلته كلاعب دفعت بمثابة نهاية مشواره الرياضي داخل الزمالك.

من خلال هذه التصريحات، يوضح شيكابالا موقفه من الأمور التي دارت مؤخرا داخل الزمالك، ويؤكد أن اسمه لا يجب أن يكون سببًا أو عنوانًا لأي خلاف. وبذلك يؤكد رحيله النهائي عن كرة القدم وعدم تقبل مسؤوليته عن أي أزمات مستقبلية تخص الزمالك، مع حفاظه على دعم ناديه ومتابعته الدائمة لما يخدم مصلحة الفريق وجمهوره.