البابا تواضروس الثاني يرأس قداس ميلاده وتجليسه ورسم كهنة جدد بالإسكندرية اليوم 3 نوفمبر 2025

يترأس البابا تواضروس الثاني قداس الاحتفال بذكرى ميلاده وتجليسه على الكرسي المرقسي صباح غدٍ الثلاثاء داخل الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، هذا الحدث الكنسي الذي يترقبه الأقباط من مصر وخارجها يشمل رسامة كهنة جدد وترقيات هامة في صفوف الكهنة وسط أجواء روحية مليئة بالتسبيح والفرح.

تفاصيل قداس البابا تواضروس الثاني في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية

تنطلق صلوات القداس في تمام الساعة السادسة صباحًا داخل الكاتدرائية الكبرى بالإسكندرية، حيث تتضمن مراسم الاحتفال سيامة سبعة كهنة جدد لخدمة كنائس الإسكندرية، إضافة إلى اثنين مكرسين لإيبارشية كندا، مع ترقية ثلاثة من الآباء الكهنة إلى رتبة القمصية، ما يعكس تجديد الدماء داخل الكنيسة الأرثوذكسية. هذا القداس السنوي يُعقد احتفالًا بذكرى ميلاد وتجليس البابا تواضروس الثاني، الذي اعتلى الكرسي المرقسي منذ نوفمبر 2012 خلفًا لقداسة البابا شنودة الثالث، ليواصل مسيرته القيادية والرعوية.

رسامة الكهنة الجدد والاستعدادات الكنسية اللافتة للاحتفال بذكرى البابا تواضروس الثاني

اكتملت جميع الاستعدادات داخل الكاتدرائية المرقسية لاستقبال المصلين والمشاركين في القداس، حيث جرى تنظيم الدخول والخروج لضمان انسيابية الحركة وسط حضور واسع من الأساقفة والكهنة وأبناء الكنيسة. شهدت الأيام السابقة صلوات ورسامات لعدد من المرشحين للكهنوت وفق رتبة الذياكونية، تمهيدًا لسيامتهم خلال القداس الذي يترأسه البابا تواضروس الثاني، في أجواء تعكس الوقار والفرح الروحي الذي يميز الاحتفالات السنوية.

روح الوحدة والتواصل الديناميكي في احتفال قداس البابا تواضروس الثاني السنوي

تجسد ذكرى تجليس البابا تواضروس الثاني مناسبة كنسية بارزة تجمع بين رسامة الكهنة الجدد واحتفال الأقباط بعيد ميلاده، مؤكدةً على استمرار دوره المحوري في قيادة الكنيسة الأرثوذكسية وتعزيز العمل الرعوي في مصر وخارجها. يُعرف البابا بمواقفه الإنسانية وتعزيز المحبة والتعايش بين أبناء الوطن، ما يجعل هذا القداس مناسبة حيوية للتعبير عن الوحدة الكنسية والتجديد الروحي، وسط مشاركة مئات من أبناء الكنيسة وممثلي الطوائف المختلفة.

يُظهر قداس الاحتفال بذكرى البابا تواضروس الثاني قوته الروحية وتأثيره في تجديد قيادة الكنيسة الأرثوذكسية، مع تعزيز أواصر المحبة والتسامح في المجتمعات المسيحية، بينما يُواصل البابا دوره الرعوي بحيوية تدعم المسيرة الكنسية وفق روح المحبة والخدمة.