سعر الجنيه الذهب اليوم الإثنين 3 نوفمبر 2025 يتراجع 40 جنيهًا بشكل مفاجئ

انخفض سعر الجنيه الذهب اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025 في الأسواق المصرية بمقدار 40 جنيهًا، مما يؤثر بشكل واضح على حركة المبيعات داخل محلات الصاغة. جاء هذا التراجع مع حركة السوق المحلية وتذبذب أسعار الذهب بمختلف العيارات، حيث شهدت الأسعار تغيرًا يعكس تأثير التطورات الاقتصادية العالمية والمحلية.

تحديث سعر الجنيه الذهب اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025 في مصر

بلغ سعر شراء الجنيه الذهب اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025، نحو 42400 جنيه، بينما سجل سعر البيع 42780 جنيهًا؛ وهو ما يوضح تراجعًا ملحوظًا مقارنة بالأيام السابقة، وهو ما يؤثر على توجهات المستهلكين والبائعين على حد سواء. وتعد هذه الأسعار مؤشراً دقيقاً على حالة السوق المحلية، خصوصًا مع العلاقة الوثيقة بين سعر الجنيه وكميات الطلب التي تتغير تبعًا لتقلبات السعر.

أسعار جرام الذهب عيار 21 وأهميتها في السوق المصري

سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم ظل محافظًا على مركزه كالأكثر طلبًا بين المستهلكين؛ حيث سجل سعر الشراء 5300 جنيه، فيما وصل سعر البيع إلى 5335 جنيهًا، وهو العيار الذي يستخدم في معظم المشغولات الذهبية داخل مصر. هذه الأسعار تمثل العامل الأساسي في تحديد النشاط التجاري للذهب، خصوصًا مع اهتمام المستهلكين بالعيار 21 كمقياس أساسي للجودة السعرية.

تفاوت أسعار جرام الذهب عيار 24 وأسعار باقي العيارات

سجل سعر جرام الذهب عيار 24 ارتفاعًا وصل إلى 6057.25 جنيه للشراء، و6097.25 جنيه للبيع، حيث يُعتبر هذا العيار الخيار الأول لتشكيل السبائك الذهبية أكثر من المشغولات، نظراً لجودته الأعلى. وبالنسبة لأسعار باقي العيارات اليوم، فتوزعت كما يلي:

• جرام الذهب عيار 18 وصل إلى 4542.75 جنيه للشراء، مقابل 4572.75 جنيه للبيع
• عيار 14 بلغ 3533.25 جنيه للشراء، و3556.75 جنيه للبيع
• عيار 12 سجل 3028.5 جنيه للشراء، و3048.5 جنيه للبيع
• سعر جرام الذهب عيار 9 وصل إلى 2271.5 جنيه للشراء، و2286.5 جنيه للبيع

هذا التنوع في أسعار العيارات يعكس الطلب المتغير على المشغولات المختلفة، بالإضافة إلى تأثير العوامل الاقتصادية المحلية والعالمية على السوق المصرية.

العوامل المؤثرة على حركة سعر الذهب اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025

يشهد سعر الذهب تقلبات حادة على الصعيد العالمي نتيجة لتوقعات المستثمرين حول قرارات البنك الفيدرالي الأمريكي المتعلقة بأسعار الفائدة، في ظل إعلان خفض الفائدة محليًا بمقدار 25 نقطة أساس في نهاية أكتوبر. ولكن تصريح رئيس البنك الفيدرالي، جيروم باول، الذي أشار إلى احتمالات غير مؤكدة لمزيد من خفض الفائدة، أدى إلى تقليل توقعات السوق وتراجع الطلب على الذهب بشكل مؤقت.

ضغط ارتفاع أسعار الفائدة أمام العملات وأسواق النقد يقلل جاذبية الذهب، لأنه لا يحقق عائدًا دوريًا، مما يجعل تكلفة الفرصة البديلة لامتلاكه مرتفعة. وأيضًا تلعب العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين دورًا محوريًا في التقلبات؛ إذ أن تخفيض الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات الصينية أعاد الثقة للأسواق، وقلّلت من الطلب على الذهب كملاذ آمن بفضل حلول تسهم في استقرار التجارة العالمية.

هذه التطورات دفعت المستثمرين نحو الأصول عالية المخاطر مثل الأسهم، مؤدية إلى تراجع مؤقت في قيمة الذهب رغم دوره التقليدي كملاذ آمن أثناء الأزمات.