أسعار الذهب اليوم الاثنين تواصل الهدوء في محلات الصاغة للبيع والشراء

شهدت أسواق الذهب في مصر اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025 استقرارًا ملحوظًا في أسعار الذهب، مع ثبات الأسعار عند مستويات الأسبوع الماضي، وهو ما يعكس حالة من التوازن في السوق المحلي وسط ترقب تأثر المعدن الأصفر بتقلبات الأسواق العالمية خلال نوفمبر. وقد استقر سعر الجنيه الذهب عند 42,800 جنيه، دون احتساب قيمة المصنعية أو الدمغة أو الضرائب، مما يجعله خيارًا مفضلًا لدى المستثمرين والمدخرين الباحثين عن حماية أموالهم من التضخم.

تحديث شامل لأسعار الذهب اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025 دون مصنعية

وفقًا للتقارير الرسمية الصادرة عن شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، جاءت أسعار الذهب في مصر اليوم كالتالي:

الوحدة والعيار السعر بالجنيه المصري ملاحظات
سعر جرام الذهب عيار 24 6,114 جنيهًا الأعلى نقاءً للاستثمار والسبائك
سعر جرام الذهب عيار 21 5,350 جنيهًا الأكثر تداولًا في السوق والمستخدم للمشغولات
سعر جرام الذهب عيار 18 4,586 جنيهًا المناسب للمصنعية والزينة
سعر الجنيه الذهب 42,800 جنيه يزن 8 جرامات من عيار 21؛ بدون مصنعية أو دمغة

توضح هذه الأسعار استقرارًا واضحًا بعدما شهد السوق حركة تذبذب خفيفة خلال الأيام السابقة، مما يعزز ثقة المستثمرين والمشترين في ظروف السوق الحالية.

الارتباط الوثيق بين سعر الجنيه الذهب وعيار 21 وأثره على استقرار الأسعار

سعر جرام الذهب عيار 21 هو المفتاح الأساسي لتحركات سوق الذهب في مصر، نظرًا لأنه الأكثر طلبًا بين المشغولات الذهبية، وبما أن الجنيه الذهب يتكون من 8 جرامات من هذا العيار، فإن سعره يرتبط ارتباطًا مباشرًا (8 × سعر جرام عيار 21)؛ وهو ما يفسر استقرار السعرين اليوم عند 5,350 جنيهًا للجرام و42,800 جنيهًا للجنيه الذهب على التوالي.
تشير شعبة الذهب إلى أن هذا الاستقرار يعكس “حركة تصحيح طبيعية” تأتي بعد انخفاض طفيف في نهاية الأسبوع الماضي؛ إذ يدعم السعر العالمي القوي للأونصة الذهبية فوق 4,000 دولار هذا التوازن، بينما يحافظ السوق المصري على وتيرة متزنة تتأثر بعوامل العرض والطلب المحلية.

تأثير العوامل العالمية والمحلية على سعر الذهب في مصر وآفاق نوفمبر 2025

إن ارتباط سعر الذهب في مصر بالسعر العالمي للأونصة يعزز من قوته السعرية، فثبات سعر الأوقية فوق 4,000 دولار يمنح الذهب المحلي دعمًا مستمرًا رغم الاضطرابات الاقتصادية، كما أن سعر صرف الدولار يلعب دورًا محوريًا في تحديد السعر النهائي.
السوق المصري يترقب بتركيز أي قرارات اقتصادية أو سياسات نقدية قد تؤثر على سعر الصرف أو تحفز ميل المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن في ظل بيئة اقتصادية غير مستقرة وتوقعات تضخم مرتفعة.
أما بالنسبة لشهر نوفمبر، فإن المتعاملين يرصدون تحركات البنوك المركزية، مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث أن أي تحول نحو تخفيض أسعار الفائدة قد يدفع المعدن الأصفر للصعود عالميًا، وهو ما سيُترجم لارتفاع في الأسعار داخل مصر.
ويُعتبر التراجع الطفيف الأخير فرصة للمستثمرين الذين يرغبون في الشراء، لا سيما وأن المؤشرات طويلة الأمد تشير إلى إمكانية بلوغ أسعار أعلى خلال 2026، مدعومة بتوقعات دولية متعددة.

سعر الجنيه الذهب المستقر عند 42,800 جنيه اليوم يشكل نقطة ارتكاز هامة للمتعاملين في سوق الذهب قبل تحرك جديد محتمل في الأسعار، ويظل مراقبوه مستعدين لاتخاذ قرارات البيع أو الشراء بناءً على المتغيرات القادمة.