عمرو أديب يعلن قريباً اعتزاله بعد سنوات من النجاح.. آخر تصريحاته اليوم

بدأ الإعلامي عمرو أديب حديثه عن اقتراب نهاية مشواره الإعلامي الطويل، مؤكدًا أنه يعيش حاليًا فترة انتقالية في حياته المهنية بعد سنوات من النجاح والتفرد في عالم التوك شو، حيث اقترب من الخطوة التالية في مسيرته الإعلامية التي تركت بصمة واضحة.

عمرو أديب يتحدث عن نهاية مشواره الإعلامي وتأثيره الكبير

أوضح عمرو أديب خلال برنامجه “الحكاية” أنه يقترب من إنهاء مشواره الإعلامي الذي امتد لعقود، مشيرًا إلى أنه حقق إنجازات لم تتكرر، واعتبر نفسه من أكثر الإعلاميين حضورًا وتأثيرًا بسبب عدد ساعات البث في برامج التوك شو التي قدمها؛ إذ ذكر أن موسوعة جينيس سجلته كأكثر من قدم ساعات بث في هذا المجال، ليس فقط في الوطن العربي بل على مستوى العالم. تعكس هذه التصريحات مدى وعيه بالنجاحات التي صنعها، لكنها في الوقت ذاته تعطي إشارة واضحة إلى نهاية المرحلة التي استمر فيها بتقديم محتوى إعلامي متنوع وذو تأثير واسع.

تصريحات عمرو أديب وتلميحاته حول الاعتزال الإعلامي القريب

وجه عمرو أديب رسالة واضحة ومحملة بالفخر لمتابعيه، عند اعترافه بأنه في آخر شهور أو سنوات عمله الإعلامي، مشيرًا إلى أنّ مشواره مليء بالإنجازات التي حققها بفضل جهد متواصل وعطاء غير محدود، لكنه يدرك أن لكل بداية نهاية. أشار إلى أنه يستعد بهدوء ووعي لتلك اللحظة التي ستختم بها رحلته، معبرًا عن رضاه عن ما قدمه وتأثيره الملموس في الساحة الإعلامية، مما يعكس استعداده للمرحلة التالية من حياته خارج الأضواء ولكن مع استمرار الإرث الإعلامي الذي بناه.

عمرو أديب والجدل حول افتتاح المتحف المصري الكبير

لم يقتصر حديث عمرو أديب على مسيرته فقط بل تناول خلال الحلقة الجدل المثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن ذلك الإنجاز الحضاري هو الأهم بلا منازع. رفض أديب الانتقادات التي طالت شكل الحفل والإطلالات، مشبهًا الأمر بمهرجان الجونة الذي يركز على الفساتين بدلاً من المضمون الحقيقي، مؤكدا أن الأمر يتعدى حدثًا بسيطًا إلى إنجاز تاريخي يضع مصر في مصاف الدول الرائدة ثقافيًا، خاصةً مع الاستثمار الضخم الذي بُذل في إنجاز المتحف. واعتبر أن المتحف ليس مشروعًا عاديًا بل هو استثمار للأجيال القادمة، قائلًا: «المتحف دا مش مشروع عادي.. دا مشروع لأجيال جاية، واللي حصل دا صح الصح».

يمثل حديث عمرو أديب إشارة قوية حول نهاية حقبة إعلامية مميزة، وهو يختتم مشواره بما حقق من أرقام قياسية ونفوذ غير مسبوق، في الوقت الذي يركز فيه على دعم الإنجازات الوطنية التي تتجاوز الأضواء والشهرة، مثل افتتاح المتحف المصري الكبير الذي يعد علامة مضيئة في المشهد الثقافي المصري والعالمي.