والد أطفال الهرم يكشف اليوم رد فعل الأم المصدومة على اتهامها بالخيانة

تلقت الأسرة دفعة قوية من الصدمة بعد سماع والد أطفال الهرم خبر اتهام زوجته بالخيانة عبر مكالمة هاتفية، حيث كانت ردّتها صدمة حقيقية أثرت على مجرى الأحداث، مما أدى إلى مواجهة حاسمة بين الزوجين تصاحبها مشاعر متضاربة وآثار نفسية عميقة.

تفاصيل مواجهة والد أطفال الهرم مع زوجته بعد الاتهام بالخيانة

في البداية، كشف والد أطفال الهرم، “حمادة”، الذي يعمل كفرد أمن، أنه تلقى مكالمة من رقم مجهول يُبلغه بأن زوجته تخونه، وهو ما دفعه لمواجهتها مباشرة؛ حيث نشبت بينهما مشادة شديدة، واصفًا رد فعلها بأنها كانت مصدومة بالكامل ولا تعرف مصدر هذه الاتهامات، مما دفعها للبكاء والارتباك الكبير وسط حالة من الصدمة التي أحاطت بها دون أن تتمكن من تقديم تفسير واضح.

عوامل استمرار التواصل ورغبة الزوجة في العودة إلى منزل الزوجية

مرت أيام عدة على الواقعة، وأبلغت الزوجة والد أطفال الهرم برغبتها في العودة إلى المنزل لاستئناف الحياة الزوجية بعدما كان الخلاف قد عمق الهوة بينهما، وتحديدًا في أواخر سبتمبر 2025، حيث وافق “حمادة” على طلبها نظرًا لاقتراب موعد بدء المدارس وحرصه على انتظام الأبناء في الدراسة؛ وهذا ما دفعه لمحاولة إعادة الحياة إلى طبيعتها برغم الظروف الصعبة.

الأحداث الصحية وتأثيرها على الوضع العائلي في قضية أطفال الهرم

عند توجه والد أطفال الهرم لمنزل أسرتها لاستقبال زوجته، فوجئ بحادث أصابها بكسر في القدم أثناء وجودها داخل المطبخ؛ وهنا عمد إلى نقلها إلى مستوصف في شبرا الخيمة لإجراء الأشعة، التي أظهرت ضرورة إجراء عملية جراحية بعد أسبوع، وقد قُدمت لها الرعاية اللازمة بتجبير القدم والعودة إلى المنزل، وهو ما أضاف عبئًا جديدًا على الوضع النفسي والعائلي المعقد، مؤكدًا أنه يحاول دائمًا المحافظة على استقرار الأسرة لأجل أبنائه.

التاريخ الحدث
أواخر سبتمبر 2025 الزوجة تطلب العودة إلى المنزل بعد الخلافات
26 سبتمبر 2025 إصابة الزوجة بكسر في القدم أثناء وجودها في المطبخ
نفس اليوم نقل الزوجة للمستوصف وتلقي العلاج الأولي مع التجبير

وتبرز شهادة والد أطفال الهرم أمام النيابة أبرز مواقف الواقعة؛ ففي مواجهة مع شقيق زوجته، عبّر الأخير عن غضبه وحثه على اتخاذ إجراء قانوني، ما دفع “حمادة” لتقديم محضر رسمي، وهو ما جعل الموقف أكثر جدية. الرجل ذكر أن المواجهة مع زوجته جاءت بعد بضعة أيام من المكالمة، حيث وصف المشهد بأنها كانت في حالة انهيار نفسي وصمت محير، ولم تكن قادرة على تفسير الاتهامات التي وجهت إليها، مما دفعه للانسحاب من الموقف مؤقتًا.

تكرر الأب أنه رغم كل ما حدث فقد وافق على عودة زوجته، مبرزًا حرصه على استمرار حياة أبنائه بشكل طبيعي خصوصًا مع اقتراب دخول المدارس، ورفضه أن تتضرر حياة الأطفال بسبب الخلافات الزوجية. وتظل شهادة والد أطفال الهرم تعكس عمق الألم النفسي الذي مر به أفراد الأسرة، حيث التحديات الحادة بين الاتهامات والأزمات الصحية التي أثرت على توازن العلاقات الأسرية وضرورة التعامل معها بحرص وحكمة.