لابورتا يواصل إثارة الجدل حول وعوده لجمهور برشلونة

يعيش نادي برشلونة مرحلة مالية صعبة أثرت بشكل كبير على قدرته في إتمام صفقات كبيرة، خصوصًا مع التشدد في تطبيق قانون اللعب المالي النظيف في إسبانيا، مما جعل النادي يكافح لتسجيل عدد محدود من اللاعبين الجدد، مع عدم قدرة الإدارة على إنهاء أعمال تطوير ملعب الكامب نو في الوقت المحدد. ومن بين التحديات التي واجهها الفريق اضطراره لاستغلال إصابة الحارس الألماني تير شتيغن من أجل إلحاق الحارس الجديد خوان غارسيا بالتشكيلة.

تأثير الوضع المالي الصعب على صفقات برشلونة

تفرض القيود المالية على برشلونة عوائق واضحة أمام تعزيز صفوفه، ما أدى إلى عدم تمكن النادي من إبرام الصفقات الكبرى التي ينتظرها الجمهور، رغم الإيحاءات الإعلامية المتكررة بعكس ذلك، وبروز أزمات على مستوى التسجيل والتعاقد مع لاعبين جدد، كما سجل فشل في تنفيذ التزامات مثل استكمال ملعب الكامب نو في المواعيد المعلن عنها، مما يعكس تعقيدات مالية واحتياجات ملحة لإعادة ترتيب الأولويات المالية للنادي.

رئيس برشلونة خوان لابورتا وترويج صفقات الأحلام لجماهير برشلونة

يبقى خوان لابورتا في قلب الجدل الإعلامي بسياساته المتعلقة بالتواصل مع الجماهير، حيث يستمر في تسريب أخبار عن صفقات بطولية محتملة تشمل نجومًا كبار مثل هاري كين وإيرلينغ هالاند إلى جانب مواهب شابة واعدة، في محاولة لاستنهاض الأمل لدى مشجعي برشلونة، خاصة في ظل معركة رئاسية متوقعة في 2026، يواجه خلالها منافسة قوية مدعومة من جانب ليونيل ميسي، الذي يبحث عن استعادة نقاط الخلاف القديمة على خلفية فشله في تجديد عقده مع النادي.

الحقائق والوعود المتضاربة في عهد خوان لابورتا وتأثيرها على جمهور برشلونة

تظل تسريبات خوان لابورتا الإعلامية محفوفة بالوعود التي لم تُنفذ، وسط تحقيق قلة من النجاحات الحقيقية، وهو ما جعل الجمهور يتساءل هل يبيع لابورتا الوهم لجماهير برشلونة من خلال هذه الادعاءات غير المثبتة، خصوصًا أن فترة حكمه السابقة شهدت فشلاً ذريعًا في إبقاء النجم ليونيل ميسي، وهي القصة التي توضح مدى التباين بين التوقعات والصورة الواقعية التي يعيشها النادي حاليًا، مع بروز تصريحات متباينة تتحدث عن دعم مدرسة لاماسيا من جهة، وتسويق صفقات ضخمة من جهة أخرى.