أبرز محطات ريم سامي في الدراما التلفزيونية 2025: “نورا” في البرنس و”قمر” في ولد الغلابة الآن

نجحت ريم سامي في بناء مسيرة درامية متميزة جعلتها من أبرز نجمات الدراما التلفزيونية، حيث برزت بأدوارها المختلفة بداية من عام 2018 حتى أصبحت تحظى بشعبية كبيرة بين الجمهور والمشاهدين الذين يتابعون بفضول كل جديد يخصها من مسلسلات مثل “البرنس” و”ولد الغلابة”.

محطات مهمة في مسيرة ريم سامي في الدراما التلفزيونية

جمعت ريم سامي بين ثقافتها الأكاديمية وتطلعاتها الفنية، فقد تخرجت من الجامعة البريطانية في القاهرة مما منحها قاعدة وعي فني مميزة ساعدتها على اختيار أدوار تعكس شخصيتها، حيث بدأت رحلتها في الفن من خلال دور صغير في مسلسل “للحُب فرصة أخيرة” عام 2018، وهو الدور الذي شكل نقطة الانطلاق لها في عالم التمثيل؛ لتتدرج في أدوار أكثر عمقًا وتأثيرًا مع مرور الوقت.

تعاون ريم سامي مع محمد سامي وأبرز الأدوار التي رفعت مكانتها

شكل التعاون الفني مع المخرج محمد سامي، شقيقها، خطوة مفصلية في تطوير مسيرتها، فقد أتاحت لها هذه الشراكة الفرصة للظهور في أعمال جماهيرية ضخمة، مثل مسلسل “ولد الغلابة” الذي أدّت فيه دور “قمر” عام 2019، معبرة عن شخصية ذات طبقات درامية متعددة، وهو ما زاد من شعبيتها بشكل واسع. تلاه مسلسل “البرنس” عام 2020 الذي جسدت فيه شخصية “نورا”، الفتاة المدللة التي تحمل صراعات داخلية مع عائلتها، وهو الدور الذي اعتبره الجمهور والنقاد علامة فارقة في مشوارها الفني، وأعطى مكانتها شهرة أوسع. كما شاركت ريم في مسلسل “نسل الأغراب” عام 2021 بدور “فاطمة”، ما أضاف بعدًا جديدًا لتجاربها من خلال أداء شخصيات تراثية في بيئة صعيدية معقدة.

تنوّع أدوار ريم سامي في 2023 و2024 وانطلاقة جديدة في مشوارها

في السنوات الأخيرة، اتجهت ريم سامي إلى التنويع في اختياراتها لتثبت نجاحها خارج دائرة العمل مع شقيقها، فقد شاركت في مسلسل “ماما غنيمة” عام 2023 بدور “لمياء”، حيث أظهرت براعة في تقديم الكوميديا الاجتماعية التي تمزج بين الطابع العربي والخليجي. وفي 2024، كانت مشاركتها في مسلسل “حدوتة منسية” بدور “تقى” دليلاً على قدرتها على تقديم دراما اجتماعية عميقة تختلف عن أدوار الإثارة والصراعات العائلية التي عرفها جمهورها سابقًا. هذه الجولات الفنية تعزز من مكانتها كنجم مستقل يسعى دوماً لاكتساب خبرات مختلفة وتحديات جديدة.

تتمتع ريم سامي بمسيرة فنية متجددة ومليئة بالتحديات التي تتناول فيها أدوارًا متنوعة من الكوميديا إلى الدراما العميقة، مما يؤكد حرصها الدائم على تطوير مهاراتها بعيدًا عن الاعتماد على نجاح شخصي أو ارتباط عائلي؛ هذا التنوع جعلها اليوم واحدة من الوجوه الشابة التي تلفت الأنظار بمواهبها وتحقق حضورًا لا غنى عنه في الدراما العربية، مع إمكانية واضحة لمستقبل أكثر إشراقًا.