ارتفاع إصابات الفتق الرياضي بين نجوم الدوري الإسباني يثير التساؤلات

إصابات الفتق الرياضي بين نجوم الدوري الإسباني أصبحت ظاهرة متكررة هذا الموسم؛ إذ يعاني العديد من اللاعبين البارزين من آلام مزمنة في منطقة العانة نتيجة لإصابة تؤثر على أسفل البطن والفخذين، ما يؤثر سلبًا على أدائهم في الملعب ويستدعي فترة تعافي طويلة.

الأسباب الرئيسية وراء تفشي إصابات الفتق الرياضي في الدوري الإسباني

إصابة الفتق الرياضي تظهر غالبًا نتيجة الحركات المتكررة أو التغيرات المفاجئة في اتجاه التحرك، كما يرتبط الإفراط في استخدام عضلات البطن والحوض بحدوث هذه الحالة؛ وتشير تقارير صحفية إلى أن هذه الإصابات انتشرت بين نجوم الدوري الإسباني، ويرجع ذلك جزئيًا لصغر أعمار اللاعبين المصابين، مما يجعل أجسامهم عرضة للإجهاد أثناء مراحل النمو.
يبلغ عمر فرانكو ماستانتونو والموهوب لامين يامال 18 عامًا، بينما يبلغ نيكو ويليامز خمسة أعوام أكثر منهم، ويعاني هؤلاء اللاعبون من آلام في العانة التي تؤثر على حركتهم وأداءهم بشكل ملحوظ.

تأثير الفتق الرياضي على لاعبي الدوري الإسباني وأبرز المصابين

أُعلن رسميًا إصابة اللاعب الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو، جناح ريال مدريد، التي ستبعده عن الملاعب لفترة غير محددة، كما تعرض لامين يامال، جناح برشلونة، لإصابة مماثلة أثرت على مسيرته في الموسم الحالي. كما عانى نيكو ويليامز، جناح أتلتيك بلباو، من نفس الإصابة، مما يسلط الضوء على كثرة هذه المشكلة بين نجوم الدوري.
هذه الإصابات تعيق حركة اللاعبين وتعرض أدائهم لخطر التدهور، وقد تتطلب علاجات تمتد لأشهر، خصوصًا إذا استدعى الأمر تدخلًا جراحيًا.

كيفية التعامل والوقاية من إصابات الفتق الرياضي بين نجوم الليجا

لويس بويج، أخصائي العلاج الطبيعي، أوضح أن إصابات الفتق الرياضي لا تزول بسرعة؛ فهناك عوامل متعددة تلعب دورًا في تفاقم الألم، أبرزها التغيرات التي تلحق بعضلات وأوتار اللاعبين أثناء مرحلة النمو؛ إذ قد تكون عضلات البطن العميقة أقل قوة مقارنة بالعضلات السطحية، ما يزيد من الإجهاد على منطقة العانة.
ينصح بويج بالعمل على مستويات علاجية متنوعة واتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان استمرار اللاعبين في تقديم أفضل مستوى لديهم على المدى الطويل، مع الإشارة إلى أن فترات التعافي قد تمتد حتى 5 أشهر في حال الضرورة الجراحية.