وسام بن يدر وشقيقه يواجهان قضية اغتصاب تهز الوسط الرياضي

يُواجه اللاعب الفرنسي وسام بن يدر المتواجد حاليًا مع فريق ساكاريا سبور التركي تهمة اغتصاب جديدة مع شقيقه، حيث تم إحالتهما إلى المحكمة الجنائية الإقليمية بتهمة الاعتداء الجنسي التي وقعت في صيف 2023؛ جاءت هذه الاتهامات بعدما التقى وسام وشقيقه بفتاتين خلال حفل عام، وهو ما أدى إلى فتح تحقيق رسمي في القضية.

تفاصيل قضية الاغتصاب التي تواجه وسام بن يدر وشقيقه في 2023

وفقًا لتقارير صحيفة “ليكيب” الفرنسية، تواجه الحالة القانونية لوسام بن يدر وشقيقه صبري ضغوطًا قوية، إذ سيتم محاكمتهما بتهمة الاغتصاب بعد تلقيهما اتهامات الاعتداء الجنسي الموجهة لهما. وُجهت الاتهامات عقب الحادث الذي وقع في صيف 2023، حيث جمعهما لقاء مع فتاتين في مناسبة عامة، مما دفع النيابة إلى متابعة الإجراءات القضائية ضد اللاعب وشقيقه. تتاح لهما فرصة الطعن في قرار المحكمة، بعد الموافقة على محاكمتهما التي جاءت بناءً على توصية المدعي العام في مايو الماضي.

لمحة عن المسيرة المهنية والمشاكل القانونية السابقة لوسام بن يدر

وسام بن يدر، اللاعب البالغ من العمر 35 سنة، له تاريخ مع فريق موناكو بين عامي 2019 و2024، قبل انضمامه إلى نادي ساكاريا سبور في الدرجة الثانية التركية. تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها وسام مشاكل قانونية، حيث سبق وصدرت عليه غرامة مالية بقيمة 90 ألف يورو من محكمة نيس القضائية بتهمة إيذاء زوجته السابقة نفسيًا. كما أُدين بالتهرب الضريبي خلال فترة لعبه مع إشبيلية الإسباني بين 2016 و2019. على صعيد الاعتداءات الجنسية، حوكم في عام 2024 بعد اتهامه بالاعتداء على شابة في حالة سُكر.

تدرج مسيرة وسام بن يدر الرياضية وأحداث عام 2024

خلال خمس سنوات، ترك وسام بن يدر بصمة واضحة في نادي موناكو، ثم انتقل في صيف 2024 إلى تجربة مع نادي سباهان الإيراني، التي لم تكلل بالنجاح، ليستقر بعد ذلك في صفوف فريق ساكاريا سبور الحالي. في ضوء هذه التطورات، يُسلط الضوء على التحديات القانونية والأخلاقية التي يواجهها اللاعب إلى جانب مسيرته الرياضية، مما يضيف أبعادًا جديدة لمسألة محاكمته الحالية.