فتح أبواب المتحف المصري غدًا الثلاثاء 4 نوفمبر 2025.. مواعيد العمل وأسعار التذاكر الآن

فتح أبواب المتحف المصري الكبير غدًا الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، مما يتيح للجمهور استكشاف كنوز مصر القديمة التي تحاكي جزءًا مهمًا من الحضارة المصرية القديمة من خلال المعروضات الفريدة التي تضم الهرم الرابع الذي بُني بأيدي الأحفاد، وهو ما يمثل إضافة استثنائية لتاريخ مصر وتاريخ الإنسانية.

مواعيد العمل في المتحف المصري الكبير للاستمتاع بزيارة فريدة

تبدأ قاعات المتحف المصري الكبير استقبال الزوار يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى السادسة مساءً، مع توقع حضور كثيف خاصة في أول أيام الافتتاح؛ حيث تجاوز عدد الزوار يوم الاثنين الماضي خمسة آلاف شخص، وهو ما يعكس الإقبال الكبير من المصريين والسياح على هذا المعلم السياحي التاريخي الذي استغرق بناؤه سنوات طويلة ليخرج بهذه الصورة المبهرة.

تجهيزات المتحف المصري الكبير واستعداداته لاستقبال الزوار

أكد أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، خلال حديثه مع الإعلامي أحمد موسى، أن الحجز لتذاكر المتحف المصري الكبير سواء عبر الإنترنت أو من شباك التذاكر يشهد إقبالًا غير مسبوق من المصريين والعرب والأجانب، ويُذكر أن العدد قد تجاوز 5000 زائر خلال يوم واحد، مما يعكس عظمة هذا الصرح الوطني وأهميته السياحية والثقافية.

أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير بعد الافتتاح الرسمي وتفاصيلها

وضح المتحف المصري الكبير أن الدخول يتوفر بنوعين من التذاكر: تذاكر الجولات الإرشادية والتذاكر العادية، بأسعار تختلف حسب جنسية الزوار وفئاتهم العمرية كما يلي:

الفئة تذاكر الجولات الإرشادية (جنيه) التذاكر العادية (جنيه)
المصريون – البالغون 350 200
المصريون – الأطفال والطلاب وكبار السن 175 100
العرب والمقيمون – البالغون 980 730
العرب والمقيمون – الأطفال والطلاب 500 370
العرب والأجانب – البالغون 1950 1450
العرب والأجانب – الأطفال والطلاب 980 730
  • تذاكر الجولات الإرشادية تمنح الزوار تجربة عميقة مع شرح مفصل لمعروضات المتحف المصري الكبير.
  • التذاكر العادية تتيح مشاهدة المعروضات بحرية دون جولات موجهة، وتناسب الزائرين الباحثين عن مرونة في الوقت.
  • تختلف الأسعار وفقًا للفئة العمرية والجنسيات لتشجيع الزيارات من مختلف الفئات بغض النظر عن التباين الاقتصادي.

كما نفى أحمد غنيم شائعات تأجير المتحف المصري الكبير لجهة يابانية، مؤكدًا أن المتحف مملوك للدولة المصرية بالكامل، وأن القرض الذي تلقته مصر من الجانب الياباني هو قرض حسن بفائدة منخفضة مصحوبًا بتعاون فني مثمر، لا يتعارض مع ملكية المتحف أو استقلاليته.

بذلك يفتح المتحف المصري الكبير أبوابه لاستقبال الزوار من كل مكان، بتجهيزات مميزة وأجواء تاريخية تأخذك في رحلة زمنية فريدة بين عبق التاريخ المصري العظيم الذي اخترق الزمن ليشكل علامة بارزة في الإرث الحضاري العالمي.