محمد صلاح ينتقم من ريال مدريد ويقضي على كاريراس

قاد محمد صلاح ليفربول لتحقيق فوز مهم على ريال مدريد بهدف نظيف، في مواجهة حسمت تفوق الفرعون المصري في لقاء دوري أبطال أوروبا، مما أظهر تفوقه الواضح على الظهير كاريراس طوال المباراة. هذه اللحظة تعكس كيف استعاد صلاح بريقه في واحدة من أقوى مبارياته هذا الموسم.

تفوق محمد صلاح على ريال مدريد وكاريراس في مواجهة مثيرة

قدّم محمد صلاح أداءً فرديًا مميزًا ساعد ليفربول على فرض سيطرته في المباراة، مستغلاً سرعته ومهارته في مواجهة كاريراس، الظهير الأيسر لريال مدريد، الذي عانى كثيرًا لإيقافه. رغم براعة كاريراس السابقة في مواجهات أخرى، إلا أنه واجه صعوبة كبيرة أمام صلاح، الذي تمكن من التلاعب به مرارًا طوال التسعين دقيقة، ما شكل فارقًا كبيرًا بين اللاعبين.

موقع “سوفا سكور” أكّد هذا التفوق بتقييم 7.8 لصلاح مقابل 6.7 لكاريراس، ما يبرز الفارق في المستوى والأداء، وينعكس أيضًا في إحصائيات المراوغات، حيث نجح صلاح في 5 مراوغات من أصل 10 محاولات، منها 3 تحديدًا أمام مدافع ريال مدريد، كما صنع فرصة ذهبية سجّل من خلالها جاكبو تصدي كورتوا ببراعة.

كيف أثّر أداء محمد صلاح على ريال مدريد وأداء الفريق الإسباني

كان فوز ليفربول في هذه المباراة بمثابة الضربة الأولى لريال مدريد في دور المجموعات، عقب سلسلة انتصارات متتابعة. تحت قيادة تشابي ألونسو، بدا الفريق الإسباني عاجزًا عن إيجاد حلول مناسبة لإيقاف تهديدات صلاح، وقد انعكس ذلك في الأداء الدفاعي المتراجع، خصوصًا مع تألق الفرعون المصري في الجانب الدفاعي، حيث حقق نجاحًا بنسبة 53% في التحامات الكرة.

وبالإضافة إلى الأداء الهجومي، فاز صلاح بـ10 من أصل 19 التحاماً، مما يدل على استمراريته كلاعب شامل على المستويين الهجومي والدفاعي. في المقابل، كان فينيسيوس جونيور من بين أسوأ لاعبي ريال مدريد، وهو ما يؤكد مدى تأثير مهاجم ليفربول في مجريات اللقاء.

موقف ليفربول ومحمد صلاح في دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على ريال مدريد

رفع هذا الفوز رصيد ليفربول إلى 9 نقاط في المركز السادس، متقاربًا مع ريال مدريد بنفس الرصيد لكن متأخرًا بفارق الأهداف. بقيادة أرني سلوت، يستعيد فريق ليفربول قوته، ويعكس محمد صلاح دوره الحيوي في الفريق، خاصة بعدما حقق انتصاره الثاني على ريال مدريد من بين 10 مواجهات، مقابل 7 هزائم وتعادل واحد.

أمام محمد صلاح فرصة لتأكيد حضوره وتأثيره في البطولات الكبرى، بعد أن انتزع السيطرة في مباراة حاسمة ضد ريال مدريد، ما يجعل حضوره محسوبًا لا يستهان به على مستوى الأندية الأوروبية العريقة واختصاصاته المتعددة في إيذاء المنافسين.