الأهلي يعزز تاريخه ومحرز يتصدر قائمة النخبة الأولى

واصل الأهلي جدة تقديم عروضه القوية في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة بتحقيق فوز مهم على السد القطري بهدفين مقابل هدف، مما يعزز من تاريخه المميز في المسابقة ويبرز دور محرز كملك للنخبة الأول بين اللاعبين.

تعزيز التاريخ بامتياز في دوري أبطال آسيا للنخبة

نجح الأهلي في تعزيز سجله التاريخي بعدم الهزيمة، حيث وصل إلى المباراة رقم 22 على التوالي دون خسارة في دوري أبطال آسيا للنخبة، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المسابقة تحت مسمياتها المختلفة، إذ بدأت هذه السلسلة في نسخة 2020-2021 بعد تجنب الهزيمة في 5 مباريات متتالية، ثم استمر الأهلي في الحفاظ على هذا السجل خلال النسخة الماضية التي شهدت 13 مباراة دون خسارة، ليواصل الأمر في النسخة الحالية بتجنب الهزيمة في 4 مباريات إضافية ليضاف نجاح جديد لتاريخه ويشير إلى تفوقه الواضح.

رياض محرز وتألقه المستمر في دوري أبطال آسيا للنخبة

تابع الجزائري رياض محرز تألقه اللافت عبر تسجيل هدف مميز في الدقيقة 34 من اللقاء، مؤكداً على لقبه كملك النخبة الأول، خاصة مع وصوله إلى أطول سلسلة مساهمات تهديفية خارج الديار عبر 7 مباريات متتالية في دوري أبطال آسيا للنخبة، وحقق محرز 70 مساهمة تهديفية ضمن 93 مباراة مع الأهلي منذ انضمامه في صيف 2023، ما يمنحه مكانة خاصة وسط النجوم. كما رفع رصيده في النسخة الحالية إلى 4 مساهمات في 4 مباريات، مواصلاً سباقه مع عمر السومة في تاريخ مساهمات الأهلي في البطولة.

الاستمرارية والطموح في دوري أبطال آسيا للنخبة

لا يتوقف الأهلي عن السعي رغم ضغط المباريات بين دوري أبطال آسيا للنخبة والمنافسات المحلية مثل الدوري السعودي وكأس الملك، حيث يعتمد المدرب يايسله على التدوير الذكي للاعبين لضمان بقاء الفريق في أعلى جاهزية، كما يتصدر الأهلي مباريات البطولة برصيد 10 نقاط دون هزيمة، مستنداً إلى عقلية بطل لا تقبل سوى الانتصار، منطلقة من تجربة الفوز باللقب الآسيوي وسعيه لتأكيد وجوده القاري والمحلي هذا الموسم.

يؤكد محرز بعد المباراة بأن الفريق قدم أداءً جيدًا وسجل هدفين خارج الديار، وهو أمر ليس بالسهل، معبراً عن فخره بالحفاظ على سلسلة عدم الهزيمة والرغبة المستمرة في إسعاد الجماهير. وينطلق الأهلي الآن برؤية واضحة بضرورة الفوز في كل مباراة، مستنداً إلى التاريخ الكبير والقاعدة الجماهيرية العريقة التي يحملها النادي.

في الوقت نفسه، يواصل الأهلي بناء شخصيته القوية التي ولدت من رحم التحدي في النسخة الماضية، حيث صار الفريق لا يكتفي بالنتائج فحسب، بل يحكم السيطرة على مجريات اللعب، بقيادة نجوم مثل محرز، في طريق يعيد الفريق إلى منصات التتويج محليًا وقاريًا، ويخوض الموسم الجديد بعقلية متجددة وطموح لا يعرف الحدود.