وزارة الصحة تحذر المواطنين اليوم 5 نوفمبر 2025 من الإنفلونزا وتوضح طرق العدوى واللقاح

تنتقل العدوى بالإنفلونزا بصمت بين الأفراد، حيث تشير البيانات إلى أن 20-30% من المصابين ينقلون الفيروس دون أن تظهر عليهم أعراض، مما يعقد السيطرة على انتشار المرض في المجتمع. مع بداية فصل الشتاء والتغيرات الجوية، يكثر ظهور أعراض الإنفلونزا مثل الحمى والتهاب الحلق والرشح، الأمر الذي يستدعي اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية والعلاج.

مخاطر انتقال العدوى بالإنفلونزا بدون ظهور الأعراض وكيفية الحماية

تُعدّ الإنفلونزا من الأمراض السريعة الانتشار خاصة في أوقات التقلبات الجوية، حيث يعاني المرضى من أعراض شائعة مثل الحمى والسعال والتهاب الحلق والرشح؛ ومع ذلك يحمل بعض الأشخاص الفيروس وينقلونه دون شعورهم بأي عوارض تذكر، مما يشكل خطراً كبيراً على المحيطين بهم خاصة الفئات الضعيفة من كبار السن والأطفال والحوامل. لذا، تنصح وزارة الصحة المصرية بعدم الاختلاط مع الآخرين عند ظهور الأعراض، إضافة إلى ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية.

أهمية لقاح الإنفلونزا ودوره الفعال في الوقاية من العدوى بانتقالها الصامت

وضعت وزارة الصحة المواطنين أمام خيار حيوي من خلال التوعية بأهمية تلقي لقاح الإنفلونزا الوقائي، لما له من تأثير كبير في تقليل فرصة انتقال العدوى خاصة عند الفئات الأكثر عرضة للإصابة كالصغار والحوامل وكبار السن. وأكد الأطباء أن أفضل توقيت لأخذ لقاح الإنفلونزا يكون في أواخر أكتوبر وبداية نوفمبر، حيث يكون الجهاز المناعي مستعد لمواجهة الفيروس خلال أشهر الشتاء، ويرجى الإسراع في الحصول على التطعيم في هذا الوقت لتقليل انتشار المرض.

أعراض الإنفلونزا وأنواعها وكيفية التعامل معها بدقة لتجنب المضاعفات

تتنوع أعراض الإنفلونزا بين الأعراض الشائعة والمتقدمة، حيث تشمل الشائعة الحمى والسعال والتهاب الحلق والرشح وآلام الجسم والإسهال والقيء والتعرق والتعب؛ أما الأعراض المتقدمة فقد تتضمن آلام الصدر وصعوبة في التنفس والجفاف وتغير لون الشفاه إلى اللون الأزرق، ما يشير إلى حالة طبية طارئة. عند ظهور أي من هذه العلامات، يجب التوجه فوراً للطبيب لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب، فعدم الاهتمام قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة. بالإضافة إلى ذلك، توفر المستشفيات حالياً لقاحات الإنفلونزا بشكل واسع وبأيدٍ خبيرة لضمان السلامة والأمان خلال التطعيم.

الفئة سبب زيادة الخطورة التوصية
الأطفال ضعف المناعة أخذ التطعيم مبكراً
كبار السن قلة مقاومة العدوى الحصول على اللقاح سنوياً
الحوامل والمرضعات تغيرات هرمونية ومناعة منخفضة التطعيم بحذر وتحت إشراف طبي