أرشيفو فار يكشف الحقيقة وراء ضربة جزاء ليفربول الملغاة ضد ريال مدريد

تسببت اللقطة التي ألغيت فيها ركلة جزاء لصالح ليفربول أمام ريال مدريد في جدل كبير، خاصة بعد مراجعة تقنية الفيديو التي أدت إلى تغيير قرار الحكم الروماني إشتفان كوفاتش، مما جعل الكثير يتساءلون عن صحة هذا القرار في مواجهة دوري أبطال أوروبا.

تحليل قرار ضربة الجزاء الملغاة في مباراة ليفربول وريال مدريد باستخدام تقنية الفيديو

في الدقيقة 31 من مباراة ليفربول وريال مدريد، أعلن الحكم إشتفان كوفاتش ركلة حرة مباشرة للريدز بعد رصد لمسة يد على لاعب ريال مدريد الفرنسي أوريلين تشواميني خارج منطقة الجزاء، إلا أن تقنية الفيديو تدخلت لمراجعة اللقطة بدقة، مبينة أن لمسة اليد كانت داخل منطقة الجزاء بالفعل؛ وهو ما كان يمكن أن يترجم إلى ركلة جزاء، لكن الحكم قرر بعدها إلغاء الركلة الحرة وعدم احتساب ضربة جزاء، ومنح الكرة لريال مدريد، الأمر الذي أثار تساؤلات كبيرة بين جماهير ليفربول.

الدقة التحليلية لحساب “أرشيفو فار” ودوره في توضيح أن لمسة يد تشواميني لم تكن مخالفة

أثبت حساب “أرشيفو فار” المتخصص في مراجعة قرارات الحكام عبر منصة إكس أن قرار إلغاء ركلة الجزاء كان متوافقًا مع قواعد اللعبة، مؤكدًا أن لمسة يد تشواميني جاءت في وضعية طبيعية وحركية، حيث كانت اليد ملاصقة للجسد دون تعمد للتدخل في اللعب، مما لا يعتبر مخالفة تستحق احتساب ركلة جزاء؛ وهو ما ساعد كثيرًا في فهم طبيعة القرار ووضوحه بعيدًا عن الجدل الإعلامي أو الجماهيري الذي حدث بعد المباراة.

مساهمة الأداء الدفاعي واللاعبين في الحفاظ على التعادل السلبي بين ليفربول وريال مدريد

مرّ الشوط الأول بين الفريقين بتوازن كبير، حيث لم يستطع أي من ليفربول أو ريال مدريد تسجيل هدف، وكان الحارس البلجيكي تيبو كورتوا نجم هذا الشوط بلا منازع، إذ قدم أداءً دفاعيًا استثنائيًا ساهم بشكل كبير في إبعاد العديد من فرص الهجوم الخطيرة التي صنعها فريق ليفربول، وهو ما حافظ على نتيجة التعادل السلبي حتى نهاية الشوط الأول، مع احتفاظ ليفربول بحقّ المطالبة بتحكيم أكثر دقة في لحظات قد تؤثر على مجريات المباراة.

توضح الأحداث أن تقنية الفيديو أصبحت عنصرًا حاسمًا في تحديد صحة قرارات الحكام، خصوصًا في مواقف لمس الكرة بيد اللاعب داخل منطقة الجزاء، التي تثير الكثير من الجدل، لأن الخطأ في تقديرها قد يؤثر مباشرة على نتيجة المباراة، وهذا ما يجعل وجود تفسيرات دقيقة مثل تلك التي يقدمها حساب “أرشيفو فار” ضروريًا لفهم هذه القرارات بشكل أعمق.