موعد تشغيل المرحلة الأولى من المونوريل في شرق القاهرة اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025

تبدأ المرحلة الأولى من تشغيل المونوريل في شرق القاهرة يوم الأحد 9 نوفمبر 2025، بالتزامن مع إطلاق القطار الكهربائي الذي يهدف إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتحقيق التوازن في مصادر الطاقة للمواصلات داخل العاصمة. يجمع المشروع بين تقنيتين حديثتين تؤمنان نقلًا أسرع وأكفأ بين القاهرة والمدن الجديدة التي شهدت توسعًا عمرانيًا خلال السنوات الماضية.

تفاصيل تشغيل المرحلة الأولى من المونوريل في شرق القاهرة

أعلنت وزارة النقل عن بدء تشغيل المرحلة الأولى من المونوريل شرق القاهرة يوم الأحد 9 نوفمبر 2025، تزامنًا مع انطلاق القطار الكهربائي؛ الذي سيساهم بشكل كبير في تقليل استخدام المركبات التي تعمل بالبنزين والسولار، مما يسهم في تعزيز استخدام وسائل نقل تعتمد على الطاقة النظيفة. يُعد المشروع خطوة مهمة في تطوير منظومة النقل بالعاصمة وتقليل الازدحام المروري، مع توفير بديل حديث وسريع للسكان والمنتقلين بين مناطق شرق القاهرة والمدن الجديدة.

خط سير المونوريل وأهم المحطات التي يغطيها في شرق القاهرة

يمتد خط المونوريل من محطة الاستاد في مدينة نصر وصولًا إلى مركز السيطرة والتحكم بالعاصمة الإدارية، ويشمل تغطية 22 محطة في شرق القاهرة، بالإضافة إلى 13 محطة في غرب القاهرة. وهذه المحطات الرئيسية تشمل:

• استاد القاهرة
• هشام بركات
• جامعة الأزهر
• الحي السابع
• المشير أحمد إسماعيل
• جيهان السادات
• المشير طنطاوي
• وان ناينتي
• المستشفى الجوي
• النرجس
• المستثمرين
• اللوتس
• جولدن سكوير
• بيت الوطن
• مسجد الفتاح العليم
• حي R1 (العاصمة الإدارية)
• حي R2 (العاصمة الإدارية)
• حي المال والأعمال (العاصمة الإدارية)
• مدينة الفنون والثقافة (العاصمة الإدارية)
• الحي الحكومي (العاصمة الإدارية)
• مسجد مصر (العاصمة الإدارية)
• مدينة العدالة (العاصمة الإدارية)

تساعد هذه المحطات على تسهيل التنقل بين الأحياء القديمة والحديثة، كما تضمن سرعة وراحة في التنقل يوميًا، مما يجعل المونوريل خيارًا مفضلًا لكثير من السكان.

مميزات مشروع المونوريل في شرق القاهرة ودوره في النقل المستدام

يعمل المونوريل باستخدام الطاقة الكهربائية بشكل كامل، ما يجعله وسيلة نقل نظيفة وفعالة توفر كميات كبيرة من الوقود الأحفوري الذي يستخدم عادةً في المركبات التقليدية، وهذا يسهم في تقليل التلوث البيئي بشكل ملحوظ. كما أن المشروع يعد عنصراً أساسيًا لربط القاهرة بالمدن الجديدة التي شهدت تعميرًا واسعًا، وهو ما يعزز التكامل العمراني ويوفر بديلاً حديثًا سريعًا للازدحامات المرورية المتكررة. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا المونوريل يساهم في دعم الاستدامة البيئية والاقتصادية ويقلل الضغط على البنية التحتية المرورية، محققًا نقلة نوعية في منظومة النقل العام بالعاصمة.