خالد طلعت يكشف الآن عن أزمـة الزمالك المالية وقيمة المديونية 4 ملايين دولار في 2025

خلال الفترة الأخيرة، تواجه نادي الزمالك أزمات مالية كبيرة بلغت نحو 4 ملايين دولار، وهو ما يهدد استقراره المالي بشكل واضح، خاصة بعد رحيل المدير الفني يانيك فيريرا، الذي زاد من حجم الديون المتراكمة. هذه الأزمات تعكس وضعًا ماليًا ملتهبًا يتطلب تعاملًا حكيمًا للحفاظ على استقرار الفريق.

تفاصيل الأزمة المالية لنادي الزمالك وأثرها على الإدارة الرياضية

كشف الناقد الرياضي خالد طلعت عن مقدار المستحقات المتراكمة على نادي الزمالك والتي تكبدها بعد رحيل المدرب يانيك فيريرا، حيث ذكر أن ديون اللاعبين والطاقم الفني تركزت في عدة نقاط مهمة. على سبيل المثال، جوميز ومساعدوه مستحقاتهم تبلغ 160 ألف دولار، بينما عقد محمد أشرف روقا يشير إلى 5 ملايين جنيه، إضافة إلى مستحقات إبراهيما نداي البالغة 1.5 مليون دولار. كذلك، هناك ديون متراكمة على ميشلاك بقيمة 770 ألف دولار، وجروس بـ210 آلاف دولار، وفرجاني ساسي بـ700 ألف دولار، ومبلغ 450 ألف دولار مستحق ليانيك فيريرا ومساعديه. يبلغ مجموع هذه المبالغ حوالي 4 ملايين دولار، ما يعادل نحو 200 مليون جنيه مصري، ما يجعل النادي على أعتاب مرحلة مالية شديدة الصعوبة؛ الأمر الذي يضع الإدارة تحت ضغوط كبيرة لتسوية هذه الالتزامات.

الاستعداد لمواجهة بيراميدز وتأثير الأزمة المالية على تشكيل الزمالك

يستعد فريق الزمالك لخوض مباراة نصف نهائي كأس السوبر المصري أمام بيراميدز، والمقرر عقدها يوم الخميس في ستاد آل نهيان بأبوظبي، وسط أجواء مشحونة بسبب الضغوط المالية. وقد أعلن الجهاز الفني قائمة الفريق للمباراة، والتي شملت في حراسة المرمى: محمد صبحي، محمد عواد، ومهدي سليمان. في خط الدفاع، يبرز عمر جابر، بارون أوشينج، محمود حمدي “الونش”، حسام عبد المجيد، محمد إسماعيل، صلاح مصدق، أحمد فتوح، ومحمود بنتايج. أما خط الوسط فيتضمن أحمد ربيع، محمد شحاتة، محمود جهاد، سيف جعفر، أحمد عبد الرحيم “إيشو”، عبد الله السعيد، أحمد حمدي، ناصر ماهر، عبد الحميد معالي، أحمد شريف، شيكو بانزا، وخوان بيزيرا. في الخط الأمامي، يلعب عدي الدباغ، سيف الجزيري، وعمرو ناصر؛ ما يعكس تنوعًا تكتيكيًا يعتمد عليه الجهاز الفني رغم الظروف المالية المضغوطة.

كيفية إدارة الأزمات المالية في الأندية الكبرى وتأثيرها على المستقبل الرياضي

تعتبر الأزمة المالية التي يعاني منها الزمالك نموذجًا واضحًا للتحديات التي تواجه الأندية الكبرى عند تراكم المستحقات المالية على اللاعبين والجهاز الفني؛ إذ تزيد هذه الأعباء عبئًا على القدرة الإدارية والمالية للنادي. من الضروري تطبيق استراتيجيات مالية تعتمد على:

• التفاوض مع اللاعبين والطاقم الفني لتقسيط المستحقات أو إعادة هيكلة الديون.
• البحث عن دعم مالي عبر رعايات جديدة أو شراكات تجارية مستدامة.
• تعزيز الإيرادات من خلال تحسين الأداء الرياضي في البطولات المحلية والقارية.
• التحكم الصارم في النفقات وتعزيز النظام الإداري المالي داخل النادي.

تساهم هذه الإجراءات في تخفيف حدة الأزمات المالية وتمكين النادي من الحفاظ على استقراره الفني والإداري، ما ينعكس مباشرة على أداء الفريق في المنافسات القادمة؛ إذ إن تجاوز العقبات المادية يعد خطوة أساسية لأي نادٍ يتطلع للحفاظ على مكانته وصدارة المنافسة.

يمثل هذا التوازن بين الأعباء المالية والتحديات الإدارية والخطط المستقبلية محور أهمية كبيرة للحفاظ على مكانة نادي الزمالك الرياضي داخل الساحة المصرية والإفريقية، خاصة في ظل المنافسات المحلية والدولية القوية.