الإنتربول السعودي وطاجيكستان يعززان التعاون لمكافحة الجريمة

تستقبل المملكة العربية السعودية وبشكل رسمي وفد الإنتربول الطاجيكستاني لتعزيز التعاون الأمني بين الإنتربول السعودي والطاجيكستاني في مكافحة الجريمة المنظمة وتطوير القدرات الأمنية المشتركة بما ينعكس إيجابيًا على حماية الأمن الإقليمي والدولي.

تفاصيل التعاون الأمني بين الإنتربول السعودي والطاجيكستاني وأهدافه

جرت خلال الزيارة الرسمية في مقر وزارة الداخلية بالرياض مناقشات مكثفة تناولت سبل تعزيز التعاون الأمني بين الإنتربول السعودي والطاجيكستاني، مع تركيز خاص على تبادل المعلومات والخبرات في مواجهة الجريمة العابرة للحدود، كما تم بحث آليات توسيع التعاون لتتبع العصابات الدولية والتصدي للهجمات الإلكترونية والتهديدات الأمنية المشتركة، إضافة إلى تطوير العمل الأمني الرقمي بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية الحديثة.

محاور التعاون الأمني بين الإنتربول السعودي والطاجيكستاني ومجالاته

شهد اللقاء فتح ملفات عدة في إطار الشراكة الأمنية بين الإنتربول السعودي والطاجيكستاني؛ كان أبرزها مكافحة الإرهاب والتطرف ضمن الاتفاقيات السابقة التي تعزز مواجهة التنظيمات المتطرفة، إلى جانب رفع جهود التعاون ضد جرائم الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات وشبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود، فضلاً عن دعم التعاون في الأمن المعلوماتي والتقنيات الشرطية المتطورة.

تطوير المهارات وتبادل الخبرات في التعاون الأمني بين الإنتربول السعودي والطاجيكستاني

يركز التعاون بين الإنتربول السعودي والطاجيكستاني على تطوير كفاءات العاملين في الأجهزة الأمنية من خلال برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تعزيز مهارات إدارة التحقيقات الدولية والعمليات الميدانية، مما يسهم في متابعة الأنشطة الإجرامية بكفاءة عالية، وتدعم المملكة هذا التوجه ضمن منظومة الإنتربول لتعزيز الأمن الدولي المستدام.

محور التعاون الأنشطة والمجالات
مكافحة الإرهاب تعزيز الشراكة لمواجهة التنظيمات المتطرفة والتهديدات الإرهابية
الجرائم المنظمة التصدي للاتجار بالبشر، تهريب المخدرات، الشبكات الإجرامية العابرة للحدود
الأمن المعلوماتي تطوير تقنيات شرطية متقدمة ومواجهة الهجمات الإلكترونية
تبادل الخبرات برامج تدريبية لتحسين مهارات التحقيقات والعمليات الميدانية

تأتي هذه الزيارة في ظل العلاقات المتنامية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية طاجيكستان، وتعكس حرص الطرفين على تعزيز التنسيق الأمني كجزء رئيسي من استقرار المنطقة وتحقيق الأمن الدولي، إلى جانب توسيع مجالات التعاون على الأصعدة السياسية والاقتصادية لأفق أرحب.

من المنتظر أن تتبع هذه الزيارة خطوات ملموسة عبر توقيع مذكرات جديدة وتفعيل منصات إلكترونية مشتركة لتبادل البيانات والمعلومات الأمنية، في إطار الإستراتيجية السعودية التي تدعم الأمن العالمي وتثبت مكانتها كشريك دولي فعال في محاربة الجريمة وحماية الحدود البرية والإلكترونية.