باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ: كراكراكي يواجه الطوارئ بعد إصابة حكيمي

تعرض أشرف حكيمي لإصابة في كاحله خلال مباراة باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ، مما أدى إلى تفعيل خطة الطوارئ للجهاز الفني بقيادة وليد الركراكي استعدادًا لتحديات بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، التي بات موعدها قريبًا للغاية. هذه الإصابة أثارت قلق الجماهير المغربية، لكن المؤشرات الأولية تحمل بعض التفاؤل حول جاهزية القائد مع اقتراب البطولة.

تفاصيل إصابة حكيمي وتأثيرها على خطة الطوارئ بقيادة الركراكي

الإصابة التي تعرض لها حكيمي ليست جديدة عليه، فقد مر بتجارب مماثلة من قبل خلال مسيرته الكروية، سواء في بوروسيا دورتموند أو في المواجهات التي خاضها مع المنتخب المغربي، ويذكر أن زميله نصير مزراوي واجه إصابة مشابهة في كاحله مع بايرن ميونخ، وتعافى بسرعة للعودة إلى اللعب أثناء كأس أمم أفريقيا السابقة. بسبب هذه الخبرات، فإن الجهاز الفني بقيادة الركراكي يراقب تطورات الحالة الصحية لحكيمي عن كثب، مع وضع بدائل جاهزة.

مؤشرات طبية أولية وتجهيز بدلاء حكيمي في المنتخب المغربي

كشفت مصادر رسمية من نادي باريس سان جيرمان أن نتائج الفحوصات الأولية لحكيمي أظهرت تورمًا في الكاحل، مما حال دون الحصول على رؤى دقيقة من الرنين المغناطيسي، وهو ما دفع الفريق الطبي لتأجيل الفحص النهائي حتى زوال التورم والنزيف الداخلي. رغم ذلك، خرجت تقارير أولية تشير إلى غياب الكسر أو تمزق الأربطة، بل اقتصرت الإصابة على التمزق في الأنسجة فقط، وهذا مؤشر جيد بالنسبة للمشاركة المستقبلية. في نفس الوقت، وضع الركراكي قائمة موسعة من 55 لاعبًا تشمل البدائل المحتملة، أبرزهم محمد الشيبي، عمر الهلالي، ونصير مزراوي، الذين يمتلكون خبرات تؤهلهم لتعويض غياب حكيمي.

استراتيجية التأهيل والتفاؤل الحذر بخصوص مشاركة حكيمي في كأس أمم أفريقيا

يتابع الجهاز الطبي الوطني بالتنسيق مع نادي باريس مراحل علاج وتأهيل حكيمي، وربما يستدعي اللاعب إلى مجمع محمد السادس بالرباط للخضوع لمرحلة تأهيل خاصة تحت إشراف مختصين محليين، وهو نهج سبق أن اعتمد بنجاح مع لاعبين آخرين. السيناريو المتوقع حاليًا هو غياب حكيمي عن دور المجموعات فقط، مع إمكانية استعادته للجاهزية في الأدوار الإقصائية، مما يبقي على أمل كبير ضمن المعسكر المغربي وجماهيره الطامعة في عزيمته وقدرته على بذل أقصى جهده دفاعًا عن ألوان “الأسود”.