عصير الطماطم يعزز صحة القلب ويخفض مخاطر الأمراض القلبية

عصير الطماطم من المشروبات الصحية التي تلعب دورًا مهمًا في دعم صحة القلب بفضل غناه بالعناصر الغذائية التي تحمي من الالتهابات وتبطئ مظاهر الشيخوخة المبكرة، فتناوله المنتظم يقوي الجهاز المناعي ويحافظ على نشاط الجسم وحيويته.

أهم فوائد عصير الطماطم لصحة القلب ودوره في تقليل الالتهابات

يُعد مركب الليكوبين الموجود في عصير الطماطم من مضادات الأكسدة القوية التي تحافظ على صحة القلب بفاعلية؛ إذ يساهم هذا المركب في تقليل الالتهابات وحماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة مما يخفض خطر الإصابة بأمراض مزمنة متعددة. تشير العديد من الدراسات إلى أن الليكوبين لا يقتصر تأثيره على القلب فقط، بل يقلل أيضًا من احتمالية الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان البروستاتا وسرطان المعدة. تجدر الإشارة إلى أن امتصاص الليكوبين في الجسم يتحسن كثيرًا عند تسخين الطماطم أو تناولها على شكل عصير، لا سيما إذا أُضيف إلى العصير قليل من الزيت النباتي لزيادة الفائدة.

العناصر الغذائية في عصير الطماطم ودورها في تعزيز صحة القلب وضغط الدم

يمتاز عصير الطماطم باحتوائه على نسب مرتفعة من البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين C، وهي مكونات أساسية في تنظيم ضغط الدم وتحسين تدفق الدورة الدموية، ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب والأوعية الدموية كلها. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في عصير الطماطم تقلل من تراكم الدهون الضارة والشحوم في الشرايين، مما يساعد في الوقاية من مشكلات تصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب، ولهذا يُنصح بشدة بتضمين عصير الطماطم ضمن النظام الغذائي اليومي خاصة للأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم الأربعين.

فوائد عصير الطماطم في دعم فقدان الوزن وتحسين وظائف الكلى

عصير الطماطم غير المملح هو مشروب منخفض السعرات الحرارية، حيث يحتوي كل 100 ملليلتر فقط على نحو عشرين سعرة، بالإضافة إلى أنه غني بالألياف والماء، ما يمنح شعورًا بالشبع لفترة طويلة ويقلل الرغبة في تناول الأطعمة الدهنية. يساعد هذا العصير أيضًا في التخلص من السوائل المحتبسة بالجسم وتقليل التورم، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو احتباس السوائل، كما يدعم وظائف الكلى ويحسن الأداء العام للجهاز الدوري. ومن الجدير بالذكر أن الطماطم المطهية أو عصير الطماطم الساخن يقدم فائدة أكبر من الطازج، لأن الحرارة ترفع تركيز الليكوبين وتسهّل امتصاصه، ولهذا ينصح بتناول العصير دافئًا أو إضافته إلى أطباق الطعام اليومية للحصول على أقصى استفادة.