إصابة أشرف حكيمي تهدد مشاركة المغرب في أمم إفريقيا بكشف مدة الغياب

تعرض النجم المغربي أشرف حكيمي لإصابة قوية أثرت على مشاركته قبل بداية كأس أمم إفريقيا 2025، التي تستضيفها بلاده من 21 ديسمبر 2025 حتى 18 يناير 2026، مما دفع الجميع إلى التساؤل عن مدة غياب أشرف حكيمي بسبب الإصابة وتأثيرها على الفريق الوطني.

مدة غياب أشرف حكيمي بسبب الإصابة وتأثيرها على منتخب المغرب في كأس أمم إفريقيا

شهدت مواجهة باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا إصابة مؤسفة لأشرف حكيمي بعد تدخل قوي من لاعب بايرن لويس دياز في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع للشوط الأول، حيث تعرض الكاحل الأيسر لتمزق في الأربطة الداخلية، الأمر الذي استدعى خضوعه لفحوصات طبية دقيقة مساء الأربعاء. كشفت النتائج عن ضرورة تثبيت المفصل المصاب لفترة تتراوح بين أسبوعين، يليها غياب متوقع لمدة 6 إلى 8 أسابيع حتى يتماثل اللاعب للشفاء تمامًا، ما يضع مشاركته في كأس أمم إفريقيا تحت علامة الاستفهام رغم استضافته في ديسمبر القادم.

إصابة أشرف حكيمي في دوري أبطال أوروبا وأبعادها على مستقبله مع باريس سان جيرمان

شهد ملعب “حديقة الأمراء” جدلاً واسعًا إثر حادثة إصابة أشرف حكيمي التي أثرت سلبًا على تشكيلة باريس سان جيرمان، بعد خسارته أمام بايرن ميونخ بهدفين مقابل هدف، رغم الأداء الكبير الذي قدمه الفريقان. الإصابة في كاحل حكيمي، رغم خطورتها الظاهرة، لكنها أقل سوءًا مما كان متوقعًا في البداية، حسب ما أكدت صحيفة “آس” الإسبانية، التي أشارت إلى أن فترة الغياب ستمنع اللاعب من المشاركة في مباريات الفريق خلال الأسابيع القادمة، مما سيجعل باريس سان جيرمان يفتقد إلى أحد أهم لاعبيه الأجانب في وسط أرضيته.

التحضيرات القائمة لكأس أمم إفريقيا 2025 وفرص تواجد أشرف حكيمي بعد شفائه

استعدادًا لكأس أمم إفريقيا 2025 التي تنطلق في المغرب، تتشكل لدى المدرب وليد الركراكي عدة سيناريوهات لتعويض غياب حكيمي المحتمل خلال فترة المجموعات، خاصة مع اقتراب انطلاق البطولة في ديسمبر. ويطمح اللاعب للعودة السريعة إلى الملاعب ضمن صفوف منتخب بلاده، حيث سيبدأ في الأيام المقبلة برنامجًا مكثفًا من العلاج الطبيعي والتأهيل لضمان جاهزيته قبل البطولة الكبرى. ويُنتظر أن يتم تقييم حالته الصحية بشكل مستمر، لتقرير مدى إمكانية مشاركته بحسب وتيرة تعافيه ومدى جاهزيته البدنية والفنية.

يظل غياب أشرف حكيمي بسبب الإصابة تحديًا كبيرًا للمغرب في كأس أمم إفريقيا المقبلة، لكن خبرات اللاعب وقدرته على التعافي قد تمنحه فرصة لتقديم مستوى مميز يساعد المنتخب الوطني في العودة لمنصات التتويج، رغم صعوبة المرحلة الحالية التي يعيشها مع باريس سان جيرمان.