الأهلي يخسر فرصة قوية.. نتائج عماد النحاس مع الزوراء العراقي تكشف المفاجأة

يستمر عماد النحاس في تقديم أداء مميز مع فريق الزوراء العراقي، حيث قاده لتحقيق انتصار هام على استقلال دوشنبه بنتيجة 2-1 ضمن منافسات دوري أبطال آسيا، بعد أن سجل حسن عبد الكريم الهدف الأول في الدقيقة السابعة، وأضاف إبراهيم غباداموسي الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 53، بينما سجل استقلال دوشنبه هدفه الوحيد عن طريق أميربك جورابويف من ركلة جزاء.

تأثير عماد النحاس على نتائج الزوراء العراقي في دوري أبطال آسيا

عزز الزوراء تحت قيادة عماد النحاس آماله في التأهل إلى الأدوار الإقصائية بعدما وصل إلى 6 نقاط في المركز الثاني للمجموعة خلف النصر السعودي الذي يتصدر برصيد 12 نقطة بعد أربع جولات. وخاض الفريق أربع مباريات مع المدرب المصري بين الدوري المحلي ودوري أبطال آسيا، محققًا فوزين عن الدوري، وهزيمة واحدة وفوز في دوري الأبطال، ما يعكس تحسنًا ملحوظًا في الأداء والنتائج.

تحول الزوراء المحلي تحت إشراف عماد النحاس وتأثيره على ترتيب الفريق

حين استلم النحاس المسؤولية الفنية، كان الفريق يحتل المركز السادس عشر في الدوري العراقي، حيث لم يحقق أي فوز خلال ثلاث مباريات، مكتفيًا بتعادلين وهزيمة. لكن النحاس نجح سريعًا في قلب المعطيات، فقاد الزوراء لتحقيق فوزين متتاليين في الدوري، مما رفع الفريق إلى المركز الثاني عشر دون أن يخسر مباراة واحدة في عهده على المستوى المحلي. ويُعتبر هذا التطور نوعيًا، خصوصًا مع سلسلة الانتصارات الثلاث المتتالية التي لم يكن الفريق قد شهدها منذ بداية الموسم.

إنجازات عماد النحاس قبل وخلال تدريبه لفريق الزوراء العراقي

جاء تولي عماد النحاس تدريب الزوراء بعد تجربة ناجحة مع الأهلي المصري، حيث تسلم المهمة المؤقتة عقب إقالة الإسباني خوسيه ريبيرو في أغسطس الماضي. عند استلامه، كان الأهلي يعاني من تراجع في النتائج لكنه استطاع رفع الفريق من المركز الثالث عشر إلى قمّة الجدول بالتساوي في النقاط مع أندية القمة مثل الزمالك والمصري، من خلال سلسلة من أربعة انتصارات متتالية وتعادل واحد. كما سبق للنحاس أن تولى قيادة الأهلي مؤقتًا في الموسم السابق، حيث حصد لقب الدوري بتحقيقه ستة انتصارات متتالية وحافظ على سجل خالٍ من الهزائم طوال فترته، مع تسجيل 32 هدفًا واستقبال 11 هدفًا في 11 مباراة. وبالمقابل، بدأ الأهلي يعاني بالتعادل في مباراتين متتاليتين إثر رحيله، مما يطرح تساؤلات حول خسارة النادي لمدرب أثبت قدراته في صناعة الفارق.