كارلوس فوربس: القصة وراء “جلاد برشلونة” والأسرار التي لا تُروى

كارلوس فوربس “جلاد برشلونة” هو اسم برز بقوة خلال المواجهة المثيرة التي جمعت كلوب بروغ ببرشلونة في دوري أبطال أوروبا، حيث تألق اللاعب البرتغالي بشكل لافت وسجل هدفين وصنع هدفًا، مما جعله محط أنظار الجماهير والنقاد على حد سواء.

قصة أبرز نجم كلوب بروغ كارلوس فوربس وأصوله البرتغالية

ولد كارلوس فوربس في 19 مارس 2004 بمدينة سينترا البرتغالية، وبدأ مشواره الكروي في فريق مدينته، ثم تابع تطوير موهبته في أكاديمية سبورتنغ لشبونة خلال 2013 و2014؛ قبل أن ينتقل في عمر العشر سنوات إلى إنجلترا للانضمام إلى أكاديمية مانشستر سيتي حيث نال إشادة مدربيه سرعته وقدرته الكبيرة على تسجيل الأهداف رغم أنه يلعب كجناح أيسر، وهو ما يؤكد تطوره المبكر ومهارته التي دفعته لأن يكون نقطة ضوء في فرق الفئات السنية لمانشستر سيتي.

رحلة كارلوس فوربس الفنية بين أياكس وولفرهامبتون حتى نهايته في كلوب بروغ

في عام 2023 قرر كارلوس فوربس مغادرة مانشستر سيتي بحثًا عن فرصة أكبر، فوقع عقدًا لخمس سنوات مع أياكس الهولندي، وشارك في 38 مباراة سجل خلالها ثلاثة أهداف، ثم عاد إلى إنجلترا على سبيل الإعارة إلى وولفرهامبتون حيث لعب 11 مباراة، قبل أن ينتقل في الصيف التالي إلى كلوب بروغ البلجيكي مقابل 13.5 مليون يورو، وشارك خلال 14 مباراة مسجلًا خمسة أهداف، ما يؤكد تألقه المستمر وامتلاكه لمهارات هجومية جعلته “جلاد برشلونة” في المواجهة الأوروبية الأخيرة.

تأثير كارلوس فوربس في تعادل كلوب بروغ مع برشلونة ودوره في دوري أبطال أوروبا

كان حضور كارلوس فوربس محوريًا في مباراة كلوب بروغ وبرشلونة التي انتهت بتعادل 3-3، حيث كان دائم السبق في التسجيل، وتمكن من صناعة فرصة هدف لفريقه إلى جانب تسديد هدفين، وكانت تقنية حكم الفيديو قد أنقذت برشلونة من الخسارة بإلغاء هدف رابع لأصحاب الأرض في الوقت بدل الضائع، ومنح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فوربس جائزة أفضل لاعب المباراة، مما يؤكد تأثيره الكبير في تحقيق كلوب بروغ لهذا الأداء القوي، وهو ما جعل برشلونة يعاني وينتزع تعادلًا ثمينًا بعد ضغط مستمر من الفريق البلجيكي.

الفريق المباريات الأهداف مدة العقد
أياكس 38 3 5 سنوات
وولفرهامبتون (إعارة) 11 0 موسم واحد
كلوب بروغ 14 5 انتقال دائم

يبقى كارلوس فوربس لاعبًا واعدًا رغم صغر سنه، حيث لم يمثل بعد منتخب البرتغال الأول لكنه شارك في جميع الفئات السنية الصغرى، ويبدو أن تألقه الحالي مع كلوب بروغ في دوري الأبطال سيجعله هدفًا للعديد من الأندية الكبرى مستقبلاً، وهو المحرك الأساسي الذي جعل فريقه يواجه برشلونة بكل ثقة ويمنعه من تحقيق الفوز بسهولة.