الصلح ينهي أزمة الإفراج عن المعتدين على الحاج غريب مبارك مسن السويس الأربعاء 5 نوفمبر 2025

الصلح يفضي إلى إنهاء أزمة الاعتداء على الحاج غريب مبارك مسن السويس

انتهت أزمة الاعتداء على الحاج غريب مبارك مسن السويس بعد تصالح الطرفين أمام المحكمة، حيث وافق المسن على الصلح مما أدى إلى الإفراج عن المعتدين المسجلين في القضية التي أثارت جدلاً واسعًا في أكتوبر الماضي حين وقع الاعتداء عليه بالصفع. إخلاء سبيل المتهمين ورفض تهمة البلطجة جاءا بعد التفاهم بين جميع الأطراف.

انتهاء نزاع الاعتداء على الحاج غريب مبارك مسن السويس بالصلح القضائي

أصدرت جهات التحقيق قرارًا بإخلاء سبيل المتهمين في اعتداء مسن السويس، وأبرأتهم من تهمة البلطجة بعد تأكيد الصلح بين الطرفين، حيث وافق الحاج غريب مبارك على التنازل عن الشكوى مقابل التسوية الودية داخل المحكمة؛ وهي خطوة أنهت الأزمة بشكل نهائي. الصلح الودي لم يقتصر على الجانب القانوني بل شمل أيضًا الاعتذار المعنوي الذي قدمه المعتدون، ما أسهم في تخفيف التوتر داخل المجتمع المحلي، وعكس رغبة واضحة بمصالحة الأطراف بعيدًا عن تصعيد النزاع.

ردود أفعال أبناء الحاج غريب مبارك بعد تصالح مسن السويس

تابع أبناء الحاج غريب المبارك مجريات القضية منذ بدايتها، حيث لاحظ البعض إغلاق صفحات “رحمة” و”باسم” على فيسبوك وتحويلها إلى وضعية الخصوصية لتكون متاحة فقط للأصدقاء، بعد أن كانت معلنة للجميع منذ بداية الأزمة. هذا الإجراء يعكس حرص الأبناء على حماية خصوصيتهم وتفادي التعرض لهجمات أو تعليقات غير مرغوب فيها، خاصة بعد التوترات التي أحدثتها القضية على وسائل التواصل الاجتماعي. تتنوع ردود الأفعال بين تعاطف ودعم كبيرين، وسط رغبة في الخروج من هذه الأزمة بسلام.

تصريحات محامي المتهمين وتفاصيل واقعة الاعتداء على مسن السويس

أكد محامي المتهمين وجود محضر سابق ضد نجل الحاج غريب مبارك رفعه المتهمون يتهمونه بالسرقة، مضيفًا أن الادعاءات المقدمة من مسن السويس وابنته بشأن الاعتداء غير دقيقة وفقًا لتصريحاته. الواقعة التي انتشرت على نطاق واسع في الإعلام العربي، تضمنت ظهور فيديو يوثق اعتداء المعتدين على مسن تجاوز الستين من عمره، حيث صفعوه عدة مرات أمام ابنته أثناء محاولة منعه من الدخول إلى بيته، في إطار خلاف على شقة سكنية. وفي سياق الاتفاق الذي تم لاحقًا، تنازل الطرفان عن الشكاوى مقابل رحيل عائلة الحاج من المسكن، مما أدى إلى إنهاء القضية رسميًا ووقف تداولها في وسائل الإعلام.

لقد أسهمت خطوات الصلح والإفراج عن المعتدين بتمهيد الطريق لإنهاء الأزمة، وسط أجواء تسودها محاولات التهدئة بين الأطراف، ما يعكس أهمية الحوار القانوني والاجتماعي في تجاوز مثل هذه الخلافات.