فتاة تفقد حياتها اليوم دفاعاً عن والدها في حادث مأساوي

لقيت فتاة تبلغ من العمر 27 عامًا مصرعها داخل المستشفى بعد مرور ثمانية أيام على إصابتها بجروح خطيرة إثر ضربها بزجاجة شيشة على وجهها، حينما حاولت التدخل لإنقاذ والدها من مشاجرة اندلعت بينه وبين جيرانه في قسم ثانٍ بسوهاج. لم تقتصر الخلافات على كلمات، بل تحولت إلى عنف نتج عنه سقوط ضحايا وإصابات بالغة.

تفاصيل مشاجرة قسم ثانٍ سوهاج وتأثيرها على حياة الضحايا

تلقت الجهات الأمنية في سوهاج إخطارًا بنشوب مشاجرة بين طرفين في نجع أبو شجرة بدائرة قسم ثانٍ، أسفر عن إصابات عديدة تم نقلها إلى المستشفى. تبين من التحقيقات الأولية أن النزاع نشأ بسبب خلافات الجيرة بين الجيران، مما أدى إلى تصعيد الموقف بشكل خطير وترك آثارًا مؤلمة على الضحايا، وأحدهم كانت الفتاة نورهان عاطف التي حاولت الدفاع عن والدها.

كيف أثرت مشاجرة قسم ثانٍ سوهاج على حياة الفتاة نورهان ومجريات علاجها

كانت نورهان عائدة إلى منزلها عقب انتهاء دوام عملها عندما رأت مشاجرة والدها مع الجيران، فحاولت التدخل وإنهاء النزاع. لكن أحد الطرف الآخر ضربها بزجاجة شيشة على وجهها، مما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة أدت لفقدان عينها وتشوه وجهها؛ ما استدعى بقائها في المستشفى لمدة ثمانية أيام بين محاولات إنقاذ حالتها الصحية. رغم رغبة والدها في نقلها لإجراء جراحة تخصصية، أكد الأطباء أن حالتها كانت حرجة جدًا، حتى فارقت الحياة وسط حزن عميق من أسرتها وأصدقائها.

الإجراءات الأمنية وتشييع جنازة ضحية مشاجرة قسم ثانٍ سوهاج

تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين في هذه الحادثة العنيفة، وتم احتجازهم بقسم شرطة قسم ثان سوهاج للبدء في التحقيقات اللازمة تحت إشراف النيابة العامة. في الوقت نفسه، شُيّع جثمان نورهان بمشاركة واسعة من الأهالي والأصدقاء، الذين ودعوها والدموع في أعينهم تعبيرًا عن مشاعر الحزن الشديد تجاه مصابهم المفجع.

هذه الأحداث تؤكد خطورة العنف الناتج عن خلافات الجيرة ونتائجه المحزنة على حياة الأفراد، حيث يمكن لمشاجرة بسيطة أن تتحول إلى مأساة كاملة لا تُنسى ولا تُمحى من ذاكرة المجتمع، ولاسيما حين تدفع الأبرياء ثمناً باهظًا.