الآن.. نص اعترافات قاتل صاحب مكرونة أبو رجيلة بحلوان وأول صورة للمتهم الخميس 06 نوفمبر 2025

شهدت منطقة حلوان جريمة قتل مروعة أسفرت عن مقتل صاحب مطعم مكرونة أبو رجيلة الشهير، علي ماهر عباس، نتيجة خلاف ثأري قديم استمر أكثر من 15 عامًا، وهو ما أوقع صدمة كبيرة في أوساط الأهالي والزائرين. تفاصيل القضية تبرز حجم تأثير الثأر القديم على أمن المجتمع، حيث نفذ مسجل خطر جريمته بدقة وانتقام مخطط له منذ سنوات.

تفاصيل جريمة مكرونة أبو رجيلة في حلوان ودوافع القتل

بدأت مأساة مقتل صاحب مطعم مكرونة أبو رجيلة في منطقة صلاح سالم بحلوان بعد مشاجرة عنيفة اندلعت عقب خلاف قديم بين المجني عليه والقاتل “أ. ح”، مسجل خطر معروف في المنطقة، وتعود أسباب النزاع إلى عام 2009. فور وقوع الحادث، توجهت قوات الأمن فورًا إلى مكان الحادث، لتجد صاحب المطعم غارقًا في دمائه أمام محله الذي كان مقصدًا للسكان لعشرات السنين. كشفت التحريات الأولى أن القاتل ظل يخطط للثأر منذ سنوات طويلة، مما حدد نواياه بوضوح قبل تنفيذ الجريمة.

اعترافات قاتل صاحب مكرونة أبو رجيلة وتفاصيل الانتقام البطيء

خلال التحقيقات، اعترف المتهم بالتفصيل أنه خطط للانتقام بعد مرور أكثر من 15 عامًا على الخلاف مع علي ماهر عباس، مبينًا أنه حين خرج من السجن وضع الانتقام نصب عينيه. أكد المتهم أنه انتظر حتى تزوجت ابنته، ثم قرر تنفيذ جريمته، وقال: “استنيت لما بنتي تكبر وتتجوز، وبعدها قررت آخد حقي بإيدي”. وأوضحت الجهات الأمنية أن المتهم كان قد نشر تهديدًا صريحًا على فيسبوك قبل تنفيذ الحادث بساعات قليلة، مما زاد من قسوة الجريمة في نظر الأهالي.

القبض على المتهم والإجراءات القضائية بعد مقتل صاحب مكرونة أبو رجيلة

تمكنت الأجهزة الأمنية بحلوان من القبض على قاتل صاحب مكرونة أبو رجيلة بعد مطاردة مكثفة، حيث تم تحديد مكان اختبائه بفضل مراجعة كاميرات المراقبة المثبتة في المنطقة، وقامت وزارة الداخلية بإحالته إلى النيابة للتحقيق. خلال مواجهته بالأدلة، أكد المتهم عدم ندمه على الجريمة بدافع الثأر. في سياق التحقيقات، أمرت النيابة العامة بإجراء تشريح للجثمان لتحديد سبب الوفاة بدقة، كما تحفظت على مقطع الفيديو الذي نشره المتهم قبل ارتكاب الجريمة، مع استمرار تحليل كاميرات المراقبة التي سجلت تفاصيل الحادث.

ردود الأفعال والأثر الاجتماعي لجريمة مكرونة أبو رجيلة في حلوان

خيم الحزن على أهالي شبرا وحلوان عقب انتشار صور الضحية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعاه المئات بوصفه رمزًا للطيبة والكرم، فقد كان يقدم خدماته لجميع الفئات بسخاء. كتب أحد معارفه: “كان بيخدم الغلابة قبل ما يبيعهم الأكل.. ربنا يرحمك يا صاحب مكرونة أبو رجيلة”، مما يعكس حجم التأثير الإنساني الذي تركه بين الناس. الجريمة أعادت طرح قضية الثأر الشخصي كعامل خطر يهدد الاستقرار والأمن في المجتمعات المحلية، رغم مرور سنوات طويلة على أسباب الخلاف.

النقطة التفصيل
القاتل مسجل خطر من سكان حلوان، معروف بسجله الجنائي
الضحية علي ماهر عباس، صاحب مطعم مكرونة أبو رجيلة
دافع الجريمة ثأر شخصي منذ عام 2009
طريقة التنفيذ اعتداء عنيف بآلة حادة أمام المطعم
القبض على المتهم بعد ساعات من الجريمة عبر متابعة كاميرات المراقبة
  • الجريمة دفع بها خلاف يعود إلى أكثر من 15 سنة مضت.
  • القاتل خطط بدقة بعد خروجه من السجن لتنفيذ جريمته.
  • التهديد جاء عبر فيديو منشور على فيسبوك قبل الحادث.
  • الضحية كان مصدر احترام واسع بين أهالي حلوان.
  • السلطات تواصل التحقيقات للكشف عن كل تفاصيل الواقعة.

جريمة قتل صاحب مطعم مكرونة أبو رجيلة تضع أمامنا صورة واقعية لأثر الانتقام والثأر القديم على الأمن المجتمعي، وتحذر من مخاطر استمرار الصراعات الشخصية وتفاقمها عبر الزمن، وتبرز أهمية جهود الأمن في ضبط مثل هذه الوقائع التي تهزّ أركان الأحياء وتزرع الخوف في نفوس المواطنين.