عموري يعلن نهاية مسيرته مع لقب “أسطورة الإمارات”

يعلن عمر عبدالرحمن “عموري” اعتزاله كرة القدم الإماراتية بعد مسيرة استثنائية تميزت بالتحديات والإنجازات الكبيرة، مما يمثل خبرًا حزينًا لعشاق الساحرة المستديرة في المنطقة. عموري وجه وداعه عبر حسابه في إنستجرام قائلاً إنه يودع اللعبة بحب وامتنان لما قدمته تجاربه الرياضية التي استمرت لسنوات طويلة.

مسيرة عمر عبدالرحمن عموري في كرة القدم الإماراتية

عموري، الذي يُلقب بـ”نيمار الخليج”، حقق نجاحًا باهرًا من خلال مشواره الرياضي الذي توّج بالعديد من البطولات واللحظات المميزة. الرجل الذي عشق الجماهير الإماراتية صنع شهرته عبر العمل الجاد والالتزام، مستفيدًا من دعم الجماهير والأندية التي مثّلها. لم تخلُ مشواره من التحولات؛ حيث بدأ في نادي العين الذي كان بمثابة البيت الدافئ له، وقدّم مستويات رائعة جعلته نجمًا محوريًا في الكرة الإماراتية، محققًا نجاحات محلية وقارية.

الدعم المستمر والتقدير المؤثر خلال مسيرة عموري الاحترافية

النجومية التي وصل إليها عموري لم تأتِ بمحض الصدفة، بل كانت نتيجة دعم قيادات رياضية وشخصيات بارزة، من بينهم الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، رئيس نادي العين، الذي كان له دور كبير في مساندة اللاعب وتطويره. كما شمل الدعم أفرادًا مثل محمد بن ثعلوب الدرعي، ناصر بن ثعلوب الدرعي، ومحمد خلفان الرميثي الذين ساهموا في تحفيزه لتحقيق أفضل ما لديه. لم يغفل عموري عن الشكر والامتنان لجماهير النادي التي كانت دائمًا خلفه في كل مباراة، وهو أمر شكل دافعًا أساسيًا لعطائه المستمر.

محطات جديدة في طريق عموري بعد اعتزاله رسميًا لكرة القدم الإماراتية

رغم الاعتزال المفاجئ، أعرب عموري عن فخره بكل اللحظات التي جمعته مع أندية مختلفة مثل الجزيرة، شباب الأهلي، والوصل، إلى جانب نادي الهلال السعودي الذي استهل فيه تجربة قصيرة لكنه مهمة. وعبر عن أمنياته بترك بصمة ملحوظة في الهلال لو تهيأت الظروف المناسبة؛ لكنه أقر بأن القدر حال دون ذلك، مرّحبًا بكلّ ما قدمه النادي والجمهور في هذه الفترة. يؤكد إعلان اعتزال عموري كرة القدم الإماراتية بداية مرحلة جديدة في حياته، مع كثير من الامتنان لكل من ساندوه في رحلته الرياضية الحافلة.