فرضيات تأهل المغرب لدور الـ32 في مونديال الناشئين وسط سيناريو تحدي

لا تزال فرص تأهل المغرب لدور الـ32 في مونديال الناشئين تحت 17 عامًا قائمة رغم السيناريو الصعب الذي يواجهه المنتخب المغربي بعد خسارته في الجولتين الأولى والثانية بالمجموعة الثانية، حيث يعاني المنتخب من وضعية مقلقة بعد الهزيمة الثقيلة أمام البرتغال.

التحديات التي تواجه المنتخب المغربي في مشوار مونديال الناشئين تحت 17 عاماً

بعد الخسارة الأولى أمام اليابان (2-0)، تلقى المنتخب المغربي هزيمة قاسية أمام البرتغال (6-0) في الجولة الثانية، ما جعله يحتل المركز الأخير في المجموعة الثانية دون أي نقاط وفارق أهداف سلبي كبير يبلغ 8 أهداف. هذا الأداء المخيب جاء بمثابة صدمة، خاصة بعد تتويج المغرب بكأس أمم إفريقيا للمنتخبات تحت 17 عامًا قبل نصف عام، حيث كان من المتوقع أن يكون للمنتخب المغربي حضور أكثر قوة. ويزداد الضغط على اللاعبين بقيادة زياد باها لإثبات الذات أمام منافسين تنافسيين، خاصة مع تعادل كاليدونيا الجديدة واليابان في نفس المجموعة، ما عقد مهمة المغرب في محاولة التأهل إلى دور الـ32 في مونديال الناشئين.

سيناريوهات تأهل المغرب لدور الـ32 في مونديال الناشئين تحت 17 عاماً

لا تزال هناك فرصة ضئيلة أمام المغرب للعبور إلى الدور التالي، لكنها تتطلب تحقيق نتيجة استثنائية أمام كاليدونيا الجديدة في اللقاء الأخير. الفوز بفارق 6 أهداف أو أكثر هو الشرط الأساسي لإعادة التوازن إلى فارق الأهداف الذي انهار أمام البرتغال، وهو أمر صعب لكنه ليس مستحيلًا. يعتمد ذلك أيضًا على نتائج بقية مباريات المجموعات الأخرى، حيث يتم اختيار أفضل 8 منتخبات من أصحاب المركز الثالث للتأهل إلى دور الـ32. يتوجب على أشبال الأطلس أن يقدموا أداء هجوميًا قويًا ومحكمًا لتحقيق الفوز بفارق كبير، مع مراقبة النتائج الأخرى إلى جانب الفوز الأساسي.

تقييم فرص المغرب ومستقبل الكورة المغربية في مونديال الناشئين

تطرح خسارة المغرب بسداسية نظرة حذرة على تطور الكرة المغربية في فئة الناشئين، رغم الإنجازات الأخيرة في مختلف الفئات العمرية. يتعين على المنتخب المغربي استغلال اللقاء الأخير لاستعادة الروح القتالية والمنهجية الهجومية التي تضمن تحسين النتائج. تبقى مسألة التأهل مرتبطة بالقدرة على السيطرة على اللقاء وتحقيق النيّة المطلوبة، مع التأكيد أن الانخراط القوي في منافسات مثل مونديال الناشئين يشكل تجربة ضرورية لتطوير مهارات اللاعبين ورصد نقاط القوة والضعف في الكرة المغربية. وفي ظل المنافسة القوية، يبقى الأمل معلقًا على الأداء الفني والعددي، حيث تشير المؤشرات إلى إمكانية تجاوز الأزمة إذا تم التعامل مع المباراة الأخيرة بحكمة ومعنويات مرتفعة.