ميسي يوضح سبب رفضه عرض الهلال السعودي

رفض ميسي عرض نادي الهلال السعودي وفضل الاستمرار في إنتر ميامي الأمريكي لأسباب عائلية وشخصية مميزة. النجم الأرجنتيني الذي أثار اهتمام الأندية الكبرى عقب رحيله عن باريس سان جيرمان، كشف تفاصيل اختياره الدوري الأمريكي باعتباره الخيار الأنسب لمسيرته الجديدة.

الأسباب الرئيسية وراء رفض ميسي عرض الهلال السعودي والانتقال إلى الدوري الأمريكي

كان ميسي، الذي يبلغ من العمر 38 عامًا، قريبًا جدًا من الانضمام إلى نادي الهلال السعودي بعقد ضخم، ولكن اختار الحفاظ على استقراره في إنتر ميامي. العلاقة العائلية والاستقرار في مدينة ميامي ساهما بشكل كبير في هذا القرار؛ حيث أكد ميسي أن انتقاله إلى أمريكا كان قرارًا عائليًا ينبع من شعوره بالراحة والتفاهم مع بيئة جديدة تختلف عن تجربته السابقة في أوروبا.

تجربة ميسي في الدوري الأمريكي وإنتر ميامي بعد مغادرته أوروبا

رحلة ميسي مع إنتر ميامي بدأت قبل عامين وسط نجاح جماهيري وإعلامي غير مسبوق، وقد جدد عقده مع النادي حتى عام 2028. وصف ميسي تجربته في الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان بأنها لم تكن ممتعة كما توقع، بسبب اختلاف البيئة وعدم التكيف الكامل، على عكس ما وجد في ميامي حيث رحب به الجمهور وأحاطته أجواء دافئة من اللحظة الأولى. هذه التجربة المختلفة أكدت له أن البقاء في الفريق الأمريكي خيار موفق لمسيرته التي بدأها بشغف في أوروبا مع برشلونة.

رغبة ميسي في المشاركة في الدوري السعودي ومستقبل هذا الطموح

ذكرت مصادر قريبة من الساحة الرياضية مثل عبد الله حماد، الرئيس التنفيذي لأكاديمية مهد، أن ميسي أبدى اهتمامًا في الانضمام إلى دوري روشن السعودي خلال فترة توقف الدوري الأمريكي عام 2025. أشار حماد إلى وجود خطة لتضمين ميسي في برامج الأكاديمية خاصة فئات الناشئين، وأن اللاعب تواصل معه لمحاولة خوض تجربة قصيرة في الدوري السعودي خلال فترة التوقف، مشابهة للتجربة التي خاضها بديكاهم في ميلان. رغم هذه الرغبة، فإن العرض قوبل بالرفض من قبل الجهات المسؤولة في السعودية، مما جعل مسيرة النجم الأرجنتيني مستمرة في أمريكا بقوة.

الاختيار بين الهلال السعودي وإنتر ميامي يعكس بُعدًا شخصيًا ومهنيًا متمايزًا في مسيرة ليونيل ميسي، حيث استقر على مدينة ميامي التي تمثل له بيئة عائلية وداعمة مع تحديات رياضية تناسب وضعه الحالي، معتزلًا بذلك عروض المنافسة الخارجية التي رغم قوتها المادية لم تستطع إقناعه بالتغيير.