خالد النمر يكشف كيف علمته حياة البدو “المرجلة” بعدما بدأ راعياً للأغنام

بدأ استشاري القلب وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر حياته راعياً للأغنام، حيث شكلت تلك التجربة البدوية جزءًا أساسيًا من تكوين شخصيته، وغرست فيه قيم الاعتماد على النفس واحترام الآخرين، ما جعله يُدرك معنى “المرجلة” الحقيقية منذ الصغر.

كيف شكلت حياة رعي الأغنام شخصية استشاري القلب خالد النمر

كانت إجازة الصيف في المرحلة الثانوية فرصة مميزة للدكتور خالد النمر لقضاء أربعة أشهر في جنوب الحناكية، حيث كان يعيش أقاربه حياة بدوية تقليدية بين الخيام والإبل ورعي الأغنام، وقد أتاح له هذا النمط البسيط فرصة العيش مع أفراد القبيلة، الذين كانوا يصحون لصلاة الفجر، ثم يجلسون للدردشات وتناول القهوة معًا، ويتوزعون على مهام مختلفة من رعي الأغنام وجلب الماء، ما أكسبه تجربة عملية متكاملة في الاعتماد على النفس والتعاون.

تعليمات حياة البدو في فهم معنى المرجلة وأسس التواصل الاجتماعي

خلال هذه الأشهر، تعلّم خالد النمر العلوم التي تنبع من الحياة البدوية، خاصة الاعتماد على النفس والمرجلة التي تعني شجاعة الرجل وقوته وصبره، إضافة إلى كيفية الحوار مع الناس والاحترام المتبادل، مما ساهم في صقل مهاراته الاجتماعية وتعزيز قدرته على التعامل مع مختلف الشخصيات، وهي مهارات لا تقل أهمية عن العلوم الطبية في حياته المهنية.

تربية الأغنام: مهنة علم مستقل اكتسبه خالد النمر بالخبرة العملية

أوضح الدكتور خالد النمر أن مهنة تربية الأغنام ليست مجرد عمل شاق، بل تحتاج إلى متابعة مستمرة ومعرفة خاصة في طرق الرعاية، ما يجعلها علمًا مستقلًا بذاته، فقد تعلّم من خلالها الكثير عن الصبر والانضباط، إضافة إلى الاهتمام بالتفاصيل، وهو ما ساعده لاحقًا في مسيرته كطبيب متخصص، حيث تتطلب مهنته دقة وتركيزًا عاليين لإدارة التحديات اليومية.

العنصر التفاصيل
مدة الإجازة الصيفية أربعة أشهر
المكان جنوب الحناكية
أنشطة الحياة البدوية رعي الأغنام، جلب الماء، صلاة الفجر، تناول القهوة
المهارات المكتسبة الاعتماد على النفس، المرجلة، احترام الآخرين، مهارات التواصل
مهنة تربية الأغنام تتطلب متابعة مستمرة ومعرفة طرق الرعاية