أسعار البنزين والسولار في مصر السبت 11 أكتوبر 2025 وتوقعات الزيادات

تشهد أسعار البنزين والسولار اليوم في مصر السبت 11 أكتوبر 2025 متابعة واسعة من المواطنين وأصحاب السيارات، خصوصًا مع اقتراب موعد اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية لمراجعة الأسعار وفقًا للآلية الدورية كل ثلاثة أشهر، وسط تقلبات في أسعار النفط العالمية وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري مما يزيد احتمالات رفع أسعار الوقود تدريجيًا ومدروسًا.

الأسعار الحالية للبنزين والسولار في مصر – تحديث اليوم

حتى الآن، تستقر أسعار الوقود في مصر عند المستويات التالية:

ومن المتوقع الإعلان عن القرار الرسمي الجديد خلال أسبوعين كحد أقصى بعد اجتماع لجنة التسعير التي تراقب بدقة تغيرات خام برنت وسعر الدولار.

توقعات زيادة أسعار البنزين والسولار في مصر وأسبابها

يرجح خبراء اقتصاديون أن أسعار البنزين والسولار قد تشهد زيادة بنسب تتراوح بين 10% و15%، وتأتي هذه التوقعات نتيجة عدة عوامل منها:

• ارتفاع أسعار النفط عالميًا نتيجة توترات في سوق الطاقة
• صعود سعر الدولار مقابل الجنيه مما يرفع تكلفة الاستيراد
• زيادة تكاليف الإنتاج والتكرير والنقل التي تؤثر على تكاليف الوقود
• تنامي الطلب المحلي مع توسع النشاط الصناعي والتجاري في البلاد

رغم ذلك، تؤكد الحكومة أن أي تعديل في الأسعار سيُراعى فيه تخفيف الأعباء على المواطنين، خاصة الشرائح الأكثر احتياجًا.

آثار زيادة أسعار البنزين والسولار على الاقتصاد المصري

يشير الخبراء إلى أن تحريك أسعار الوقود يساهم في عدة جوانب إيجابية على الاقتصاد، منها:

• خفض فاتورة دعم المواد البترولية في الموازنة العامة
• توفير الموارد المالية لتمويل قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم
• تحقيق توازن سعري مع الأسواق العالمية دون الإضرار بالاستقرار المحلي
• ضمان توافر المنتجات البترولية ومنع حدوث نقص في الإمدادات

وتعتبر آلية التسعير التلقائي جزءًا مهمًا من استراتيجية الدولة لترشيد الدعم وضمان توزيع عادل للموارد مع استمرار البرامج الاجتماعية لدعم محدودي الدخل.

ترقب عام لقرار لجنة التسعير وتأثيره على أسعار البنزين والسولار اليوم في مصر

يراقب المواطنون أسعار البنزين والسولار اليوم في مصر بترقب بين خوف وحذر، وسط توقعات بتعديل قادم في الأسعار، بينما تطمئن الحكومة إلى أن القرار النهائي سيكون مبنيًا على دراسات اقتصادية دقيقة تضمن الاستقرار وعدم حدوث صدمة سعرية مفاجئة، مع التأكيد على أن حماية الشرائح الاجتماعية الأضعف تظل أولوية بين أولويات الإجراءات القادمة.