خبير أمريكي يتوقع صعود الذهب إلى 7 آلاف دولار للأوقية في 2026: آخر التحديثات الآن

ارتفعت توقعات الخبراء الأمريكيين بشأن أسعار الذهب، حيث يتوقع رجل الأعمال وعالم النقود مايكل راي فولجينز وصول أوقية الذهب إلى نحو 7 آلاف دولار بحلول عام 2026، مع احتمالية تجاوز المعدن الثمين حاجز 10 آلاف دولار في 2029، معتبراً أن التراجع الحالي في الأسعار مجرد تصحيح مؤقت وفرصة للشراء قبل موجة صعود جديدة.

عوامل زيادة الإقبال على شراء الذهب وأهميتها في السوق العالمية

تستند توقعات ارتفاع سعر الذهب إلى عوامل متعددة، أبرزها عودة المستثمرين الأمريكيين إلى سوق الشراء بعد فترة من البيع؛ إذ كان هؤلاء سابقًا بائعين صافين، وحاليًا يشترون بكثافة ما يولد تدفقات مالية بمليارات الدولارات نحو الذهب، وهذا يعكس ازدياد الإقبال العالمي على المعدن النفيس كملاذ آمن في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

تأثير الدين الأمريكي والتحركات المؤسسية على أسعار الذهب

تشير التحليلات إلى أن ارتفاع العجز في ميزانية الحكومة الأمريكية يضعف الثقة بالدولار، ما يعزز الطلب على الذهب والفضة كملاذات آمنة؛ إضافة إلى ذلك، أصبحت المؤسسات المصرفية الكبرى وشركات الوساطة من بين أكبر المشترين خلال العام الحالي، ما ساهم في زيادة الطلب على الذهب بشكل ملحوظ، خاصة مع ارتفاع سعر الأوقية بنسبة 50% منذ بداية العام، ووصولها حالياً إلى نحو 4001 دولار.

توقعات الأسعار المستقبلية للذهب من المؤسسات المالية الرائدة

تتفق المؤسسات المالية العالمية على استمرار صعود أسعار الذهب خلال الأعوام القادمة، فبنك “جيه بي مورجان” يتوقع أن يرتفع سعر الأوقية إلى 5055 دولارًا بنهاية 2026، مع احتمال بلوغ الأسعار نحو 8 آلاف دولار بحلول 2028، وهذا يعزز فرص الاستثمار في الذهب وسط تقلبات السوق المالية العالمية.

يشير النمو المستمر في أسعار الذهب إلى أن المستثمرين والمؤسسات المالية يرون فيه استثمارًا آمناً وفعالًا ضمن المحفظة الاستثمارية، خاصة في ظل التوترات الاقتصادية الحالية، ما يجعل متابعة تحركات الأسعار فرصة مهمة لكل من يرغب في الاستفادة من موجة الصعود المتوقعة.