محمد أحمد سلامة يقترب خطوة من الفوز برئاسة الاتحاد السكندري

محمد أحمد سلامة يقترب من رئاسة الاتحاد السكندري بعد أن أصبح المرشح الوحيد في الانتخابات المقبلة، مما يضعه على أعتاب الفوز بالمنصب ولكن بعد تحقيق شرط حضور 25% من أعضاء الجمعية العمومية للاعتماد الرسمي على انتخابه رئيسًا للنادي.

محمد أحمد سلامة المرشح الوحيد لرئاسة الاتحاد السكندري والخطوة الأخيرة لفوزه

تحول محمد أحمد سلامة إلى المرشح الوحيد لمنصب رئيس الاتحاد السكندري قبل انعقاد الانتخابات المقررة يوم الجمعة 26 ديسمبر، وهذا يقترب به من الفوز بالتزكية، شرط تحقق حضور 25% من أعضاء الجمعية العمومية للمصادقة على انتخابه؛ ما يجعل فرصه في قيادة زعيم الثغر تزداد بشكل كبير.

ترحيب واسع ودعم غير مسبوق لمحمد أحمد سلامة في طريق رئاسة الاتحاد السكندري

لاقى إعلان ترشح محمد أحمد سلامة ترحيبًا من كبار رموز النادي والشخصيات الرياضية في الإسكندرية، الذين أبدوا ثقتهم الكبيرة في قدراته وسيرته، مشيدين بالدور الذي لعبه خلال الفترة الماضية لدعم الفرق المختلفة وحل المشكلات الإدارية بجدية ومهنية يعكسان روح المسؤولية والانتماء للنادي.

السبب وراء ترشح محمد أحمد سلامة لرئاسة الاتحاد السكندري ورؤيته المستقبلية

أكد محمد أحمد سلامة أن قراره بالترشح لمنصب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السكندري جاء انطلاقًا من شعوره بالمسؤولية تجاه هذا الكيان الكبير، ورغبته في مواصلة خطوات التطوير التي بدأها خلال السنوات المقبلة، حيث يطمح إلى تعزيز مكانة النادي وتقديم الدعم اللازم لكل فروعه الرياضية وصولًا إلى مستقبل أكثر إشراقًا.

من أجل انتخاب محمد أحمد سلامة رئيسًا للاتحاد السكندري، يحتاج الحضور إلى تحقيق نسبة لا تقل عن 25% من أعضاء الجمعية العمومية، وهو ما يعزز شرعية فوزه بعد أن بات المرشح الوحيد؛ ما يشير إلى قبول واضح من جانب الأعضاء ودعم شعبي كبير داخل النادي.

الدعم الذي يحظى به سلامة ليس فقط من حيث الأعضاء، بل يمتد إلى رموز كثيرة من الوسط الرياضي في الإسكندرية، حيث تتفق الآراء على أن جهوده في إدارة الأزمات الإدارية، بجانب مساهماته في تطور الفرق الرياضية داخل النادي، جعلته الخيار الأمثل لرئاسة زعيم الثغر في المرحلة المقبلة.

محمد أحمد سلامة يرى في رئاسته فرصة لاستكمال مسيرة التطوير داخل الاتحاد السكندري التي بدأها بنفسه، وذلك من خلال خطط واضحة تدعم بناء القدرات الرياضية، وتطوير البنية التحتية، وتحسين الأداء الإداري، إلى جانب تعزيز الانتماء والروح الجماعية بين أعضاء الجمعية ومشجعي النادي.

يبقى محمد أحمد سلامة على بعد خطوة واحدة فقط من قيادة الاتحاد السكندري بعد أن أصبح المرشح الوحيد رسميًا، وهذا يعكس الثقة التي يحظى بها داخل النادي، خصوصًا مع ما قدمه من إنجازات واضحة ودعم مستمر لكافة فرق النادي وتضحيات ميدانية وإدارية ساهمت في استقرار النادي في فترات مضطربة.