أسعار الذهب في مصر الجمعة 10-10-2025 والأونصة تحافظ على استقرارها

استقرت أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025 مع تماسك سعر الأونصة فوق 4000 دولار عالميًا، وهو المستوى التاريخي الذي تخطاه المعدن النفيس لأول مرة أمس؛ ويرجع هذا الاستقرار إلى مجموعة متشابكة من العوامل الاقتصادية والسياسية أبرزها توقعات خفض الفائدة الأمريكية، وتراجع الدولار، بالإضافة إلى تحسن الأوضاع الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

تطور أسعار الذهب في مصر اليوم وأثر الأونصة التاريخية

شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم حالة من الاستقرار النسبي وسط ترقب المستثمرين، وتحركت الأسعار ضمن نطاق ضيق يعكس حالة التوازن بين العرض والطلب، وفيما يلي الأسعار المفصلة للأعيرة المختلفة:

  • عيار 24 سجل نحو 6189 جنيهًا للجرام الواحد؛
  • عيار 21 بلغ حوالي 5415 جنيهًا، وهو الأوسع تداولًا محليًا؛
  • عيار 18 وصل إلى 4641 جنيهًا للجرام؛
  • الجنيه الذهب استقر عند نحو 43320 جنيهًا.

يرتبط استقرار أسعار الذهب في مصر ارتباطًا وثيقًا بتماسك الأونصة عند رقم تاريخي فاق 4000 دولار؛ مما يعكس تأثير العوامل العالمية على السوق المحلية.

العوامل المحفزة لاستقرار الذهب عالميًا فوق 4000 دولار للأونصة

الذهب يحافظ على موقعه التاريخي مدعومًا بعوامل اقتصادية ومالية متعددة، مما يعزّز جاذبيته رغم تقلبات الأسواق، ومن أبرز هذه العوامل:

  • توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، التي تزيد من رغبة المستثمرين في الذهب كملاذ آمن مقارنة بالأصول ذات العائد الثابت؛
  • تراجع قيمة الدولار الأمريكي، مما يعزز الطلب العالمي على الذهب؛
  • زيادة الطلب من البنوك المركزية العالمية التي تسعى لتنويع احتياطياتها وتقليل الاعتماد على الدولار؛
  • تنامي الاستثمارات في صناديق الذهب المدعومة بصناديق المؤشرات، مما يرفع نسبة الطلب على المعدن؛
  • استمرار المخاوف الاقتصادية العالمية التي تحفز المستثمرين نحو المعدن الأصفر كخيار آمن.

هذه العوامل مجتمعة توفر دعمًا قويًا للذهب وتحمي سعره من الانخفاضات الكبيرة رغم التحديات الاقتصادية.

مكاسب الذهب في مصر والعالم خلال 2025 وتأثيرها على السوق المحلية

شهد الذهب ارتفاعًا تاريخيًا منذ بداية عام 2025، مع مكاسب غير مسبوقة دفعته إلى الصدارة ضمن الأصول الأكثر ربحية خلال العام، وتعود هذه المكاسب إلى عوامل اقتصادية متنوعة يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

  • ارتفاع سعر الذهب بنسبة 54% منذ مطلع العام، وهو معدل فريد في سوق المعادن الثمينة؛
  • عمليات شراء مكثفة نفذتها البنوك المركزية لزيادة احتياطياتها؛
  • تدفقات مالية كبيرة صوب صناديق الذهب العالمية، حيث سجل شهر سبتمبر وحده تدفقات بلغت 145.6 طنًا؛
  • ارتفاع الأصول المدارة ضمن تلك الصناديق إلى مستويات غير مسبوقة، ما يعكس ثقة المستثمرين في الثبات الاقتصادي للذهب؛
  • ضعف أداء الأسواق الأسهم والسندات دفع المستثمرين إلى التحول نحو الذهب كملاذ آمن.

تلك الزيادة الحادة والمستمرة في الطلب أثبتت ثقة المستثمرين بالذهب، وأسهمت في إبقاء الأسعار مستقرة رغم التقلبات في الأسواق الأخرى.