لوكمان يشعل الأزمة بين مارسيليا وأتالانتا بتصريح ناري عبر إنستجرام

لوكمان ينسف جسور الود مع أتالانتا: تطورات الأزمة في نادي أتالانتا الإيطالي

يشهد نادي أتالانتا أزمة متصاعدة بعد الخلاف الحاد بين لاعبه النيجيري أديمولا لوكمان ومدربه إيفان يوريتش، حيث أكّد المدرب أن المشكلة حُلت وأن الأمور طبيعية في كرة القدم، بينما أخفق لوكمان في إظهار نفس الروح التصالحية. تفاقمت الأزمة حين ألغى المهاجم متابعة حساب النادي الرسمي على “إنستجرام” وحذف كل المحتوى المرتبط بأتالانتا من صفحته، في إشارة واضحة إلى النهاية المحتملة للعلاقة بين الطرفين.

تفاصيل الخلاف بين لوكمان ومدرب أتالانتا وتداعياته

بدأت المشكلة خلال مباراة أتالانتا أمام أولمبيك مارسيليا الفرنسي في دوري أبطال أوروبا، عندما قام المدرب يوريتش باستبدال لوكمان في الدقيقة 75 بدخول يونس موسى، الأمر الذي أثار استياء اللاعب النيجيري بوضوح أثناء خروجه من الملعب. تطورت الأزمة إلى نقاش عاصف بينهما أدى إلى تدخل الجهاز الفني لاحتواء الموقف، حيث أمسك يوريتش ذراع لوكمان ووجّه له كلامًا حادًا لمنع تصعيد الخلاف. وبعدها، ظهر لوكمان على وسائل التواصل الاجتماعي متجاهلاً تصريحات المدرب ومُعلناً موقفاً صارماً بإلغاء متابعة أتالانتا وحذف مشاركاته المرتبطة بالنادي.

دور التواصل الاجتماعي في توتر العلاقة بين لوكمان وأتالانتا

لا غرو أن اعتداء التوتر بين لوكمان وأتالانتا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليس الأول؛ فقد استعمل اللاعب نفس الأسلوب العام الماضي حين رفض النادي بيعه إلى إنتر ميلان مقابل أقل من 50 مليون يورو. كان لوكمان حينها قد غاب عن تدريبات الإعداد قبل الموسم عدة أسابيع، مما استدعى استبعاده من تشكيلة الفريق، بغرض الضغط لتحقيق الانتقال المطلوب، واستمر غيابه خلال المباريات الافتتاحية في الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا. وعلى الرغم من عودته تدريجياً للمشاركة، فإن أجواء التوتر لم تنقطع، مما ينذر بمزيد من الانقسامات داخل أروقة الفريق.

مستقبل لوكمان وأتالانتا بين احتمالات الرحيل والتحديات الفنية

يبدو أن بقاء لوكمان مع أتالانتا بات محفوفاً بالصعوبات، خصوصاً بعد التوترات الأخيرة التي تهدد استقرار الفريق وتؤثر على أدائه محلياً وقارياً؛ حيث يأتي ذلك في ظل التغييرات التقنية التي شهدها النادي عقب استقالة المدرب جيان بييرو جاسباريني. وسط هذه الأجواء، يرتفع احتمال رحيل اللاعب خلال سوق الانتقالات الشتوية القادمة، خاصة مع محدودية الخيارات بسبب إغلاق السوق الصيفي لدى معظم الأندية الكبرى. يُشار إلى أن أندية مثل إنتر ميلان وتوتنهام هوتسبير وآرسنال أبدت اهتمامها بضمه سابقاً، لكن يبقى الوقت عاملاً محورياً في تحديد الوجهة القادمة للمهاجم.