تفاصيل جريمة فيصل الصادمة اليوم.. صاحب المحل يقتل أمًا وأطفالها الثلاثة

قتل أم وأطفالها الثلاثة باستخدام السم على يد صاحب محل أدوية بيطرية في جريمة فيصل الصادمة التي هزّت محافظة الجيزة، حيث اتضح أن العلاقة غير الشرعية بين المتهم والضحية كانت بداية مأساوية أدت إلى هذه الجريمة البشعة.

تفاصيل جريمة فيصل: علاقة غير شرعية تتحول إلى جريمة قتل مروعة باستخدام السم

بدأت جريمة فيصل حين ارتبط مالك محل أدوية بيطرية بعلاقة محرمة مع أم الأطفال الثلاثة، الذين كانوا يعيشون معه في شقة بمنطقة فيصل، محافظًا على علاقة سرية لفترة. مع مرور الوقت، ادعى المتهم اكتشافه “سوء سلوكها”، مما دفعه إلى التخطيط لقتلها بوسيلة مأساوية تنهي حياتها وحياة أطفالها الثلاثة، واستغل معرفته بالمواد السامة في محل عمله لتنفيذ جريمته.

كيف نفذ المتهم جريمة فيصل باستخدام السم في العصير؟

في 21 أكتوبر، أعد القاتل كوب عصير مختلط بمادة سامة من أدوية بيطرية، وقدمه إلى الضحية أثناء تواجدها في الشقة؛ فشعرت بإعياء شديدة، فنقلها إلى المستشفى مدعيًا أنها زوجته ومسجلًا بيانات غير صحيحة، ثم فرّ تاركًا إياها تواجه الموت وحدها. توفيت الأم بعد ساعات، ليبدأ المتهم بالمرحلة الثانية من الجريمة التي استهدفت الأطفال الثلاثة.

عبث الموت في جريمة فيصل: الأطفال الثلاثة ضحايا السم والانتقام

بعد وفاة الأم بأيام، اصطحب المتهم الأطفال الثلاثة وقدم لهم عصائر ممزوجة بمادة سامة؛ رفض الطفل الأكبر البالغ 6 سنوات شرب العصير، فقام بإلقائه في ترعة حيث عُثر على جثته لاحقًا. أما الطفلان الآخران، فقد تناولا العصير وأصيبا بإعياء شديد، فقام القاتل بمساعدتهما وبطرق إلى منطقة نائية بواسطة سائق توك توك وعامل من محله، وهناك لفظا أنفاسهما الأخيرة في مشهد مأساوي يزيد من فداحة جريمة فيصل.

تحقيقات الشرطة تكشف تفاصيل وخفايا جريمة فيصل باستخدام السم

تلقت شرطة فيصل بلاغًا عن طفلين في حالة إعياء شديدة، وتأكد لاحقًا وفاتهما جراء تسمم. وبعد تحقيقات مكثفة، توصلت أجهزة الأمن إلى المتهم الذي تم القبض عليه إثر مطاردة دقيقة. أثبتت تحاليل الأدلة الجنائية تطابق المادة السامة الموجودة في أجساد الضحايا مع المادة السامة التي يستخدمها المتهم في محله للأدوية البيطرية، مما أكد تورطه بنسبة لا تقبل الشك.

اعتراف القاتل أمام النيابة: قصة انتقام باستخدام السم

صرح المتهم أمام النيابة بتفصيل جريمته، مؤكّدًا أنه قتل الأم وأطفالها بدافع الانتقام بعد أن فقد السيطرة على أعصابه، وكشف عن استخدامه المادة السامة المخصصة للحيوانات. تم إحالة المتهم إلى النيابة العامة التي بدأت في التحقيقات، في ظل ذهول واستنكار كبيرين من أهالي منطقة فيصل الذين لم يتوقعوا بشاعة هذه الجريمة.

جريمة فيصل باستخدام السم تُصنف ضمن أبشع الجرائم التي شهدتها الجيزة مؤخرًا، إذ تدمج بين الخيانة والدم البارد بأشد صوره. التحقيقات لا تزال مستمرة، والنيابة العامة تعمل على تقديم المتهم إلى العدالة لينال جزاء فعلته المرعبة.