جوري بكر 2025: رحلة الإعلام إلى قمة الدراما في السيرة الذاتية المحدثة الآن

جوري بكر تصعد نجمة درامية بارزة بعد مسيرة إعلامية متميزة

انطلقت جوري بكر في عالم الفن بالتمثيل بعد خبرة إعلامية وعروض أزياء واسعة، حيث برزت بشكل خاص من خلال دور “وداد” في مسلسل “جعفر العمدة” (2023)، والذي أصبح علامة بارزة في تاريخ أدائها، وأثبتت قدرتها على تجسيد شخصيات الشر المركبة بطريقة جذبت انتباه الجمهور.

رحلة جوري بكر المهنية: من الإعلام وعروض الأزياء إلى التمثيل الدرامي

وُلدت جوري بكر، المعروفة أيضًا باسم شيماء محمد أبو بكر محمد علي، في الإسكندرية عام 1988 درست الإعلام تخصص إذاعة وتلفزيون ثم توجهت إلى دبي لتعمل في الدعاية والإعلان وعروض الأزياء، حيث اكتسبت مهارات احترافية أمام الكاميرا وقدرة على إدارة الظهور الإعلامي بنجاح. لعبت هذه المرحلة دورًا أساسيًا في إعدادها للانتقال إلى عالم التمثيل لاحقًا، إذ عملت كمقدمة برامج وعارضة أزياء وموديل في عدة أعمال قبل أن تشرع في تقمص أدوار درامية متنوعة.

نقلة جوري بكر في التمثيل وتألقها بدور “وداد” في مسلسل “جعفر العمدة”

مع بداية عام 2020، أعلنت جوري بكر انتقالها الرسمي إلى التمثيل بعد سنوات من تقديم البرامج التلفزيونية، وشاركت في عدة أعمال بارزة منها «البرنس» بدور “هايدي”، و«ليه لأ»، و«لؤلؤ» كما كانت حاضرة في مسلسلات مهمة مثل «ملحمة موسى» و«لحم غزال» و«رانيا وسكينة» بالإضافة إلى النسخ العربية من أعمال أجنبية مثل «قواعد الطلاق الـ45». لكن تمثيلها شخصية “وداد” في مسلسل “جعفر العمدة” كان الدور الذي حقق لها شهرة واسعة بفضل أداء قوي ومناسب يبرر ردود فعل الجمهور المختلطة، تلك الشخصية التي جمعت بين الغدر والجشع والقسوة.

حياة جوري بكر الشخصية وتأثيرها على سيرتها الإعلامية والفنية

تُشكل الحياة الشخصية لجوري بكر محور اهتمام كبير على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما زواجها من رجل أعمال مصري في 2021 وإنجابها طفلهما تميم، تبع ذلك بعض فترات التوتر التي علنت خلالها انفصالها وعودتها عدة مرات، مشيرة إلى أن الحسد وتأثير السوشيال ميديا كان لهما دور كبير في توتر العلاقة، ورغم ذلك حافظت على احترامها لوالد طفلها. تلعب جوري دورًا فاعلًا على السوشيال ميديا، إذ تستخدمها لمشاركة تجاربها اليومية وتواصُلها مع جمهورها، لكنها تعترف أن هذه المنصات تحمل في طياتها تحديات تطرح تهديدًا لحياتها الشخصية.

تستمر جوري بكر في تعزيز مكانتها كممثلة ذات موهبة وفريدة من نوعها، مع حرصها على اختيار أدوار متنوعة تبرز مهاراتها وتبعدها عن التكرار، ما يجعلها من النجمات اللائي يمزجن بين النجاح الفني وتأثيرهن الإعلامي بشكل متقن.