إصابة الأربطة المتقاطعة تُبعد نجم تونس عن كأس العرب وتوقف موسمه

تعرض نجم منتخب تونس للناشئين، وسيم سلامة، والمحترف في صفوف باريس سان جيرمان، لإصابة الأربطة المتقاطعة التي أنهت موسمه مبكرًا، بحسب تقارير رسمية من الاتحاد التونسي لكرة القدم. الإصابة وقعت خلال مواجهة المنتخب التونسي مع بلجيكا في كأس العالم للناشئين المقامة في قطر، مما قد يحرم اللاعب من المشاركة في كأس العرب.

تأثير إصابة الأربطة المتقاطعة على نجم منتخب تونس الناشئين

كان وسيم سلامة أحد أبرز لاعبي منتخب تونس للناشئين في بطولة كأس العالم تحت 17 عامًا، حيث أظهر مستوى مميزًا ساهم في تسجيله هدفين خلال أول مباراة رسمية له ضد فيجي، التي انتهت بفوز تونس (6 ـ0)، مما جعله هدفًا للمنتخبات الكبرى بعد ظهوره المميز مع ناشئي نسور قرطاج. إلا أن الإصابة التي تعرض لها في الدقيقة 31 من مباراتهم أمام بلجيكا، والتي أسفرت عن قطع في الأربطة المتقاطعة، قد توقف مسيرته مؤقتًا، خاصةً بعد الخضوع للكشوفات الطبية الأولية التي أكدت خطورة الحالة. هذه الإصابة تهدد مشاركته في المنافسات المقبلة، وربما تمتد فترة غيابه لما يزيد عن ستة أشهر، مما يعرض موسمه مع نادي باريس سان جيرمان ومنتخب بلاده للخطر.

أهمية إصابة الأربطة المتقاطعة وتأثيرها على مسيرة وسيم سلامة الكروية

إصابة الأربطة المتقاطعة تُعد من أكثر الإصابات الدقيقة في كرة القدم، خصوصًا بالنسبة للاعبين الشباب مثل وسيم سلامة؛ إذ تؤثر بشكل مباشر على القدرة الحركية والتوازن على أرض الملعب، وتتطلب فترة علاج وتأهيل طويلة تستمر لشهور. الحالة تستلزم فحوصات إضافية لتحديد مدى الأضرار سواء في الأربطة المتقاطعة الجانبية أو الوسطى للركبة، والنتيجة ستحدد مسار علاج اللاعب ومستقبل مشاركاته القادمة، سواء مع منتخب تونس أو نادي باريس سان جيرمان. الاتحاد التونسي أعرب عن أمله في تعافي سريع لسلامة، مؤكدًا دعمه الكامل للاعب خلال هذه المرحلة الصعبة.

أداء وسيم سلامة وتأثير غيابه على خطط منتخب تونس في كأس العرب والبطولات القادمة

سجل وسيم سلامة بصمته مع منتخب تونس للناشئين في ثلاث مباريات حتى الآن في كأس العالم تحت 17 عامًا، ومن المتوقع أن يكون له دور كبير مستقبلًا في المنتخب الأول، خاصة بعد المطالبات العديدة لضمه إلى تشكيلة كأس العرب (قطر 2025). غيابه بسبب الإصابة يترك فراغًا في خط الوسط الهجومي ويجبر الجهاز الفني على إعادة ترتيب الأوراق. منتخب تونس، الذي حل ثالثًا في مجموعته في كأس العالم للناشئين خلف الأرجنتين وبلجيكا، ما زال يأمل في التأهل للدور التالي عبر أفضل المنتخبات الثالثة، إلا أن فقدان أحد أبرز لاعبيه قد يؤثر على فرصه في المنافسة القوية.