بالفيديو.. إمام مسجد يكشف تفاصيل الحادث الذي أودى بحياة الأمير الوليد بن خالد وسر اتصال والده

الأمير الوليد بن خالد وحادث السيارة الذي أدخلته في غيبوبة طويلة كشف إمام المسجد ناصر القطامي عن تفاصيل الحادث الذي تسبب في وفاة الأمير الراحل الوليد بن خالد بن طلال، المعروف باسم “الأمير النائم”، والذي دخل في غيبوبة استمرت 19 عامًا بعد تعرضه لحادث سير مروع. هذا الكشف جاء خلال لقاء تلفزيوني أطل فيه القطامي، حيث روى أحداث ما جرى بدقة وشفافية.

تفاصيل الحادث الذي تسبب في وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال

وقع الحادث في عام 1426هـ، فور تعرض الأمير الوليد بن خالد لحادث انقلاب سيارة، حيث خرج من فتحة السقف بشكل أدى إلى إصابات خطيرة أدخلته في غيبوبة طويلة الأمد استمرت 19 عامًا حتى وفاته، بينما تعرض مرافقوه إلى كسور فقط. أكد إمام المسجد ناصر القطامي أنه كان على معرفة شخصية بالعائلة، وكان يتردد المسجد نفسه لحضور الصلوات والمواعظ الدينية، مما جعله قريبًا من هذه الأحداث القاسية والبالغة التأثير.

سر الاتصال الذي تلقاه الإمام ناصر القطامي من والد الأمير الوليد بن خالد

في العام الذي وقع فيه الحادث، تلقى إمام المسجد ناصر القطامي اتصالًا من الأمير خالد بن طلال، والد الوليد، يطالبه بزيارة نجله في المستشفى التخصصي بالرياض فورًا، بعد تعرضه للحادث الخطير. هذا الاتصال جاء نتيجة العلاقة الحميمة بينهما، حيث كان القطامي ملازمًا للمسجد ويعرف الأسرة عن قرب، وكان يحضر المواعظ التي كان الأمير خالد يحضرها كذلك. توجه القطامي فور تلقيه الاتصال إلى المستشفى، ورافقته مجموعة من المصلين إلى غرفته، وقاموا برقيته بالدعاء والقراءة.

دور إمام المسجد ناصر القطامي خلال فترة غيبوبة الأمير الوليد بن خالد

على مدار 19 عامًا، بقي الأمير الوليد في حالة غيبوبة، حرص خلالها إمام المسجد ناصر القطامي على متابعة حالته الروحية والدينية، حيث قال خلال حديثه إن الزيارة الأولى بعد الحادث كانت بداية للتواصل معه ودعاء العائلة له بالصبر والثبات. وأوضح القطامي أن استمرار هذه الزيارات والرقيات كان تعبيرًا عن تلاحم المجتمع الديني مع الأسرة، مؤكدًا أن مثل هذه الأحداث تحتاج إلى دعم روحي ونفسي متواصل. هذه الزيارات عكست جانبًا مهمًا من التضامن الأسري والاجتماعي مع الأمير الوليد حتى آخر أيام حياته.

• تعرّف الإمام شخصيًا على الأسرة وحدث الحادث في عام 1426هـ
• حادث انقلاب السيارة أسفر عن غيبوبة الأمير الوليد بسبع عشرة سنة
• مرافقة الإمام والآخرين لزيارة الأمير في المستشفى التخصصي بالرياض
• دعم روحي مستمر طوال سنوات الغيبوبة عبر الرقيات والزيارات المتكررة

كان حادث وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال نتيجة لتأثير مباشر من انقلاب السيارة الذي تسبب في إصابة خطيرة خرج بسببها من فتحة السقف، بما أدخله في حالة غيبوبة طويلة الأمد امتدت لعقود من الزمن؛ وهو ما جعل والده يلجأ إلى إمام المسجد ناصر القطامي الذي كان على تواصل شخصي معه، مطالبًا بزيارة الوليد في المستشفى فور وقوع الحادث، لتقديم الدعاء والقراءة للمريض. هذا الموقف يعكس حجم الألم والصدمة التي مرت بها الأسرة، ودور المجتمع الديني في مواساتهم ودعمهم طوال هذه الفترة الحرجة.