الأهلي يحدد موعد حسم عروض أحمد عبد القادر عقب قرار ريبيرو

الأهلي يحدد موعد جلسة حسم عروض أحمد عبد القادر بعد قرار ريبيرو يعتبر من أبرز المواضيع التي تشغل جمهور الكرة المصرية في هذه الفترة خاصة مع التقارير التي تشير إلى رغبة الجهاز الفني بقيادة الأسباني خوسيه ريبيرو في عدم استمرار اللاعب مع الفريق للموسم المقبل بسبب التكدس في مركزه، ما يعيد ملف لاعب الأهلي السابق المعار إلى نادي قطر للواجهة بحدة.

جلسة حسم مصير أحمد عبد القادر مع الأهلي بعد قرار ريبيرو

يتجه النادي الأهلي لعقد جلسة حاسمة بين محمد يوسف المدير الرياضي للفريق وأحمد عبد القادر عقب العودة من معسكر تونس، الذي يعد من المحطات المهمة لمناقشة مستقبل اللاعب الذي لم يتضح حتى الآن موقفه بشكل نهائي؛ حيث عاد عبد القادر إلى القلعة الحمراء بنهاية الموسم الماضي إثر انتهاء إعارته لنادي قطر القطري. ورغم عودته، فإن الجهاز الفني بقيادة هوسيه ريبيرو رفض استمرار اللاعب هذا الموسم بسبب كثافة اللاعبين في مركزه وتشبع الخيارات الفنية، وهو ما يضع اللاعب أمام إمكانية إما إعادة إعارة جديدة أو بيع نهائي، حسب ترحيب المدير الفني.

رفض عروض محلية وخارجية يعرقل حل أزمة أحمد عبد القادر في الأهلي

في الوقت الذي رحب فيه الجهاز الفني بإعادة إعارة أحمد عبد القادر أو بيعه نهائيًا، يواجه النادي حالة تعقيد بسبب رفض اللاعب لعدة عروض محلية وخارجية تم تقديمها خلال الفترة الماضية. ويكمن السبب في ذلك في رغبة اللاعب بالعطاء والاستمرار، وهو ما يضع مجلس الإدارة بقيادة محمد يوسف في موقف يتطلب اتخاذ قرار سريع وحاسم؛ إذ يسعى المدير الرياضي لإقناع اللاعب بالخيارات المتاحة للتخلص من أزمة التكدس والتخطيط المناسب للفريق في مركزه. وتجدر الإشارة إلى أن عدم مشاركة عبد القادر في معسكر تونس لأسباب فنية، يؤكد أن الملفات الفنية والإدارية تُدار بشكل حذر تجاه اللاعب.

مواعيد جلسة الأهلي مع أحمد عبد القادر وخطوات اتخاذ القرار النهائي

حدد الأهلي موعدًا للجلسة المصيرية التي تجمع بين محمد يوسف وأحمد عبد القادر فور عودة الفريق من المعسكر المقام بس تونس، الذي سينتهي غدًا على أن تعود بعثة الفريق إلى القاهرة صباح الأحد. خلال هذه الجلسة، ينتظر أن يتم وضع خيارات واضحة أمام اللاعب وإدارة النادي للتوافق حول المستقبل، مع مراعاة مصلحة الفريق وتطلعات اللاعب. وعليه، تشمل الخطوات المتوقع تداولها:

• مناقشة العروض الداخلية والخارجية التي وردت للاعب.
• تقييم موقف عبد القادر الفني والبدني بعد فترة الإعارة السابقة.
• البحث في الخيارات المتاحة بين البيع النهائي أو إعادة الإعارة.
• وضع خطة واضحة لتدعيم مركز اللاعب بما يتناسب مع استراتيجية الجهاز الفني.

يبقى مستقبل أحمد عبد القادر مرتبطًا بنتائج هذه الجلسة التي تكتنفها توقعات تراوح بين العودة للإعارة أو البيع النهائي بما يخدم كل الأطراف، ويعيد ترتيب أوراق الفريق في مركز يمتاز بالزخم الكبير. قرار ريبيرو الذي تم الإعلان عنه، قد يحدث تحولًا مهمًا في علاقة اللاعب بالنادي، حيث تتضح الصورة أكثر بعد الجلسة، إذ لا يمكن تجاهل رغبة اللاعب في رفض عدد من العروض التي وصلت له، مما يجعل الحلول اللازمة بحاجة إلى توازن حقيقي بين متطلبات الإدارة الفنية وطموحات اللاعب بشكل متكامل.