رسمياً.. التعليم السعودية تكشف تقويم العام الدراسي 1447 ومواعيد الإجازات والبداية المدرسية بالتفصيل

أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية بشكل رسمي عن تفاصيل التقويم الدراسي 1447، حيث شمل الإعلان كافة مواعيد بداية العام الدراسي الجديد ونهايته، إضافة إلى الإجازات الرسمية للطلاب والمعلمين والإداريين؛ ويأتي هذا ضمن جهود الوزارة في الإعداد المبكر والتنظيم المحكم للفصول الدراسية الثلاثة بما يحقق التوازن الأكاديمي وراحة الطلبة والمعلمين.

تفاصيل التقويم الدراسي 1447 ومواعيد العودة للدراسة

وفقًا لما ورد في التقويم الدراسي 1447، فإن انطلاقة العام الدراسي ستكون يوم الأحد 10 ربيع الأول 1447هـ، وهو ما يُصادف تاريخ 14 سبتمبر 2025م، وتأتي هذه العودة مباشرة بعد انتهاء العطلة الصيفية، في حين يبدأ المعلمون والمعلمات والإداريون والمشرفون التربويون بالعودة إلى مقار أعمالهم قبل الطلاب بعدة أيام، ضمن خطة الوزارة السنوية للتهيئة المسبقة.

ويُعد هذا التقويم أحد الركائز الأساسية لتنظيم العام الدراسي، حيث يسمح بتوزيع المهام وتحضير الجداول الدراسية وإعداد الخطط التربوية مسبقًا، ويمنح الطلاب فرصة الاستعداد النفسي والذهني لبداية عام دراسي جديد، مما يسهم في رفع كفاءة العملية التعليمية وتحقيق أهداف التعليم في المملكة.

متى تنتهي الدراسة في العام 1447 وما أهم الإجازات؟

ينتهي العام الدراسي وفق التقويم الدراسي 1447 يوم الخميس 29 محرم 1448هـ، ويُوافق ذلك تاريخ 3 يوليو 2026م، حيث تختتم الدراسة بعد نهاية الفصل الدراسي الثالث، وهو ما يُعطي فرصة متوازنة للطلاب للاستفادة القصوى من المناهج المقررة على مدار العام.

أما الإجازات الرسمية المقررة خلال العام فهي كالتالي:

• إجازة اليوم الوطني السعودي: الاثنين 16 ربيع الأول 1447هـ، الموافق 8 سبتمبر 2025م
• إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول: الأحد 7 ربيع الآخر 1447هـ، الموافق 29 سبتمبر 2025م
• نهاية الفصل الدراسي الأول: الخميس 20 جمادى الآخرة 1447هـ، الموافق 12 ديسمبر 2025م

كما ستُمنح فترات راحة إضافية خلال الفصول الثلاثة، بما يُسهم في تقليل الضغوط الدراسية وتحقيق التوازن بين الدراسة والراحة النفسية للطلاب.

الهدف من إعلان التقويم الدراسي 1447 بشكل مبكر

جاء إعلان التقويم الدراسي 1447 في وقت مبكر من قبل وزارة التعليم السعودية في إطار سعيها إلى تحقيق الشفافية وتنظيم العملية التعليمية بكفاءة عالية، ويسمح هذا التبكير لجميع أطراف المنظومة التعليمية بالتخطيط المسبق؛ سواء للمدارس أو أولياء الأمور أو الطلاب أنفسهم.

ويُعد هذا التقويم مرجعًا أساسيًا للجهات التعليمية، حيث يتيح وضع خطط إدارية وتربوية أكثر مرونة، ويعزز من استعداد المدارس لاستقبال العام الدراسي بما يتماشى مع تطورات العملية التعليمية في المملكة، كما يساعد في رفع مستوى الأداء العام وتحقيق رؤية التعليم المستقبلية التي تهدف إلى تطوير المحتوى العلمي وتوزيعه على مدار العام الدراسي بشكل فعّال ومتوازن.