أنغام تواجه احتمال استئصال البنكرياس بعد إزالة الورم.. ما التفاصيل؟

بعد إزالة ورم، أنغام قد تخضع لاستئصال البنكرياس في ظل رعاية طبية دقيقة وخضوعها لسلسلة من الفحوصات لتقييم وضعها الصحي بعد الجراحة التي أجريت لها مؤخراً بألمانيا، وتعكف الفرق الطبية على تحديد الخطوات التالية للحفاظ على صحتها ومتابعة علاجها بأفضل صورة ممكنة.

أنغام تخضع لجراحة دقيقة لاستئصال ورم صغير بالبنكرياس

بعد استئصال ورم صغير بالبنكرياس في مستشفى خاص بالعاصمة الألمانية برلين، تواصل الفنانة المصرية أنغام تلقي الرعاية الطبية المكثفة، حيث استغرقت العملية وقتاً حساساً بسبب موقع الورم وحساسية الأعضاء المحيطة، ما استدعى فريقًا متخصصًا لتقديم أفضل علاج جراحي ممكن، مع متابعة دقيقة لحالتها بعد الجراحة. تبرز أهمية هذه الجراحة في النجاة والشفاء السريع، خصوصاً أن استئصال البنكرياس يتطلب حذراً كبيراً، لما له من تأثيرات على الصحة العامة.

الفحوصات الطبية تحدد الخطوات العلاجية بعد إزالة الورم بأنغام

كشف مصدر مُقرب من أنغام أن الفريق الطبي طلب مجموعة من الفحوصات الطبية المتقدمة بعد الجراحة لتقييم الحالة الصحية بشكل دقيق، حيث ستؤكد نتائج هذه الفحوصات إمكانية الحاجة إلى تدخل جراحي آخر لاستئصال البنكرياس بالكامل، أو اعتماد خطة علاج دوائية دون اللجوء إلى جراحة إضافية. من المتوقع أن تشمل هذه الفحوصات تحاليل دم، تصوير مقطعي أو بالرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى مراقبة وظائف البنكرياس والجهاز الهضمي، وذلك لضمان استقرار الحالة قبل اتخاذ أي قرار طبي جديد.

أنغام تبقى في ألمانيا حتى منتصف أغسطس مع متابعة طبية مستمرة

من المقرر أن تظل أنغام في ألمانيا لعدة أيام قادمة لمتابعة حالتها الصحية بدقة، حيث لن تعود إلى القاهرة قبل منتصف أغسطس المقبل، أو لحين موافقة الطبيب على مغادرة المستشفى والعودة إلى مصر، وفقًا لما أشار إليه المصدر الطبي. خلال هذه الفترة، توفر لها المستشفى العناية اللازمة وتم التواصل المستمر مع فريقها الطبي في مصر لضمان الدعم الطبي الكامل. نشرت أنغام عبر حسابها بـ”إنستغرام” صورة لها فور خروجها من غرفة العمليات، لطمأنة جمهورها ومحبيها، وذلك عقب انتشار شائعات حول إصابتها بسرطان الثدي، التي خرج المكتب الإعلامي لها ليؤكد أنها فقط خضعت لفحوصات طبية للبنكرياس.

• استئصال ورم صغير بالبنكرياس بجراحة دقيقة في برلين
• إجراء فحوصات طبية لتقييم الحاجة لاستئصال البنكرياس كاملاً
• البقاء في ألمانيا لمتابعة دقيقة حتى منتصف أغسطس أو سماح الطبيب بالعودة