كوارث جديدة قد تهدد دول الشرق الأوسط بعد وصول ” مؤشر البيتزا” إلى أكبر مستوياته | ما القصة ؟

لوحظ خلال الساعات المتأخرة من ليلة الجمعة الماضية ارتفاع كبير في الطلب على البيتزا، مع خلو الحانات المحيطة بالبنتاغون في الولايات المتحدة، وقد تبدو هذه الملاحظة غير ذات أهمية للكثيرين، إلا أنها تعتبر مؤشراً ذا موثوقية عالية على مدى الأربعين سنة الماضية، فعند وقوع الكوارث والحروب أو الأحداث السياسية والعسكرية المهمة والمتوقعة، يرتفع الطلب على البيتزا من قبل موظفي المكاتب الحكومية الحساسة في الولايات المتحدة مثل البيت الأبيض والبنتاغون.

كوارث جديدة قد تهدد دول الشرق الأوسط بعد وصول ” مؤشر البيتزا” إلى أكبر مستوياته | ما القصة ؟
ارتفاع مؤشر البيتزا

التهديد يزداد في دول الشرق الأوسط

في الساعات القليلة الماضية، شهدت دعوات الإخلاء من لبنان وإيران تصاعداً ملحوظاً من قبل العديد من الدول العربية والأجنبية، وقد حملت هذه الدعوات، التي صدرت عن دول مثل إيطاليا، والولايات المتحدة، وفرنسا، والسويد، وعدد كبير من الدول الأخرى، شعار “سرعة المغادرة” نظراً لتزايد المخاوف من اتساع نطاق الحرب في الشرق الأوسط، حيث تركزت هذه الدعوات على أهمية مغادرة المناطق المذكورة بسرعة، في ظل التوترات المتزايدة والتهديدات المحتملة التي قد تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة.

ارتفاع مؤشر البيتزا إلى أقصى مستوياته

كانت الملاحظة التي اكتشفها فرانك ميكس، صاحب امتياز “دومينوز بيتزا” في العاصمة الأميركية واشنطن، جديرة بالاهتمام، حيث لاحظ زيادة ملحوظة في طلبات البيتزا قبل أي إعلان مهم من البيت الأبيض، وقد أطلق الجمهور على هذا الظاهرة اسم “مؤشر البيتزا”، كما استخدمته المخابرات السوفيتية لمراقبة تحركات موظفي الاستخبارات الأميركية “CIA”، ملاحظين تأخرهم في ساعات العمل كرد فعل لإدارة الأزمات، وقد وصف مارك لوينثال، خبير الاستخبارات والأمن القومي، هذا المؤشر في كتابه “الاستخبارات: من أسرار السياسة”، يعتقد المتابعون لهذا المؤشر أن تجار الحرب وحماة المصالح الأميركية يعملون بجد خلال ليلة الجمعة، عندما يعمل موظفو المكاتب الحكومية الحساسة في الولايات المتحدة بشكل متواصل دون فترات استراحة، يتجهون إلى طلب البيتزا من المطاعم القريبة، مما يعد مؤشراً على انشغالهم بأحداث سياسية أو عسكرية هامة قد تحدث قريباً.

close