الاتحاد الإسباني يعلن اعتماد “الجدارة والشفافية” شعاراً لحكام الدوري في موسم 2025

الجدارة والشفافية شعار حكّام الدوري الإسباني في الموسم الجديد جاءت تأكيدات فرانسيسكو سوتو باليراك رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الإسباني لكرة القدم واضحة عندما افتتح ندوة حكام الدرجة الأولى استعدادًا للموسم الجديد، مشددًا على ضرورة التمسك بالجدارة والشفافية كأساس لعمل الحكام، حيث قال: “أريد أن يكون لدينا فريق قوي وموحد للنضال من أجل تطوير التحكيم الإسباني، نحن جزء لا يتجزأ من لعبة كرة القدم”. وسط ضغط مستمر وجدل يتكرر كل موسم بسبب المنافسة الشرسة بين عملاقي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة، شدد سوتو على أهمية تنسيق الجهود وتطبيق مبادئ الاتحاد بصرامة لتحصيل الجدارة والشفافية والقدرة على التنبؤ من قبل الحكام، معتبرًا أن دورهم هو خدمة كرة القدم بكل أمانة.

أهمية الجدارة والشفافية في التحكيم الإسباني للموسم الجديد

الجدارة والشفافية تشكلان العمود الفقري لنجاح التحكيم في الدوري الإسباني، خاصة في ظل النزاعات الحادة التي تحيط بلقطات التحكيم كل موسم. أكد سوتو أن الحكام يجب أن يكونوا فريقًا متحدًا يراعي تطبيق القواعد بشكل دقيق وعادل بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية، وعلّق بالقول إنهم “خُدّام كرة القدم”، ما يشير إلى التزامهم الواضح بحماية سمعة اللعبة. وأضاف سوتو أن تنفيذ الإجراءات القابلة للتنفيذ على أرض الواقع؛ يعزز الثقة والشفافية أمام الجماهير والفرق المشاركة، وهو ما يتطلب تعاون الجميع داخل اللجنة ومع المعنيين في الاتحاد الإسباني.

تحديات تحكيم الدوري الإسباني في ظل الجدارة والشفافية

تعيش لجنة التحكيم الإسبانية ضغطًا غير مسبوق نتيجة المنافسة الشرسة بين ريال مدريد وبرشلونة، وهو ما يضع الحكام في موقع حساس وسط انتقادات وتحليلات مستمرة. تدخل ريال مدريد في صدامات مع نظام التحكيم الموسم الماضي، وتشير التوقعات إلى استمرار تلك الخلافات حتى بعد تعيين لجنة حكام جديدة. هذا الواقع يؤكد أن الحفاظ على الجدارة والشفافية في التحكيم ليس خيارًا بل ضرورة للحفاظ على نزاهة المباريات، حيث أن قدرة الحكام على اتخاذ قرارات مدروسة وشفافة تساهم في تقليل النزاعات والخلافات.

تعزيز الجدارة والشفافية عبر التغييرات الإدارية وضخ دماء جديدة في حكّام الليغا

في إطار تعزيز الجدارة والشفافية في التحكيم بالدوري الإسباني، أعلن الاتحاد الإسباني عن انضمام ثلاثة حكام جدد إلى الدرجة الأولى، وهم ميغيل سيسما، إيسو غاليتش، وخوسي لويس غوزمان، ومعهم 20 حكما رئيسيا بينهم 10 يحملون الشارات الدولية، ليشكلوا فريق عمل قوي قادر على تحمل مسؤوليات إدارة المباريات الكبرى.
وشملت التغييرات هيكل لجنة الحكام بالكامل، بداية من رئيس اللجنة، مرورًا بالمدير الفني دافيد فرناندو بوربالان، وصولًا إلى رئيس تقنية حكم الفيديو المساعد إدواردو برييتو إغليسياس، لتعزيز الأداء التحكيمي بآليات تقنية حديثة وضوابط واضحة تضمن المزيد من الشفافية والجدارة المهنية.

• ترقية ثلاثة حكام جدد إلى الدرجة الأولى
• وجود 10 حكام دوليين بينهم في اللجنة
• تغييرات شاملة في الإدارة الفنية والتقنية للتحكيم
• تركيز على تطبيق مبادئ الجدارة والشفافية والقدرة على التنبؤ